الثقافة الفرنسية تحت الأضواء في معرض أبوظبي للكتاب

نظمت هيئة أبوظبي للثقافة والتراث فعاليات الدورة الـ/ 21 / من معرض أبوظبي الدولي للكتاب خلال الفترة من 15 الى 20 مارس المقبل بمشاركة فرنسية متميزة .
ويتيح المعرض الفرصة للقارئ والمثقف العربي لحضور عدد كبير من الفعاليات التي تعبر عن الثقافة الفرنسية .
وسوف يتخذ الكتاب والفنانون من فرنسا موقع الصدارة مجددا باعتبارهم موضع التركيز الثقافي في نسخة هذا العام من معرض أبوظبي الدولي للكتاب.
ونجح منطمو المعرض في إستقطاب عدد من ألمع الشخصيات الثقافية التي سوف تستعرض من خلال النقاش الفكري والنشاطات التعليمية والفعاليات العامة ما تمثله الثقافة الفرنسية اليوم عبر صناعة النشر والفن والحياة.
وقال جمعة القبيسي نائب المدير العام لهيئة أبوظبي للثقافة والتراث لشؤون دار الكتب الوطنية ومدير معرض أبوظبي الدولي للكتاب .. إن المعرض يعِد بأن يقدم منتدى مثاليا لمن يشاركوننا من البلدان العربية والعالم ليجتمعوا معا في هذا الحدث الثقافي المميز.
من جانبها قالت مونيكا كراوس المدير العام لشركة " كتاب ".. إن الفعاليات الرئيسية للمشاركة الفرنسية تتضمن عقد حلقة نقاش يوم 16 مارس المقبل تحت عنوان " ستروم : انفعالات متحف " يشارك فيها إيمانويل وبينوا من سان شماس اللذان يناقشان روايتهما التي تدور أحداثها حول متحف اللوفر الباريسي فيما تعقد حلقة نقاشية أخرى في نفس اليوم بعنوان " قصر فرساي - قصر وكتاب " يتحدث خلالها بيير أريزولي وكليمنتل .
ويناقش المتحدثان الكتاب الذي يتناول أحد أشهر القصور الملكية في العالم ويحاورهما فيليب جوديدو رئيس تحرير مجلة " معرفة الفنون " الفرنسية .
ويتضمن برنامج الفعاليات الفرنسية كذلك حلقة نقاشية اخرى حول اللوفر أبوظبي رؤية للمستقبل " وتسلط الضوء على الهدف من إنشاء اللوفر أبوظبي كما ستتطرق الى البرامج العلمية للمتحف وطرازه المعماري وخططه في مجال النشر.
كما تشهد الفعاليات التوقيع على عدة كتب منها كتاب ومحادثة مع كينيزي مراد الصحفية الفرنسية ومؤلفة الكتاب الأكثر مبيعا في العالم "من طرف الأميرة الميتة" .
كما سيتم التوقيع على كتاب ومحادثة مع البروفسور برايتن برايتنباخ من أفضل الشعراء الذين يكتبون باللغة الأفريكانية " إحدى لغات جنوب أفريقيا ".
ويقام ضمن الفعاليات عرض تقديمي حول " اختيار الرواية " يقدمها الكاتب الفرنسي فنسنت ديلوكروا الذي فاز في 2008 بالجائزة الكبرى في الأدب من الأكاديمية الفرنسية عن عمله "ضريح أخيل".
الجدير بالذكر أن المعرض سيلقي الضوء على الفرص المتاحة أمام الناشرين العالميين في السوق الكورية لتجارة الكتاب.