الجامعة الافتراضية بأجهزة انتهى عمرها الافتراضي وامكنة ضيقة

مازال طلبة الجامعة الافتراضية يضجون من ضيق المكان المستأجر ضمن مقر اتحاد الشبيبة، كما يعانون من قدم أجهزة الكمبيوتر الذي حسب ماقالوه-
انتهى عمرها وخلصت صلاحيتها ويضيفون: إن عدد الأجهزة الـ (18) لم يزدد واحداً منذ تأسيس فرع الجامعة، كما يقارنون بين حماة من جهة وحمص ودمشق وحلب من جهة أخرى من حيث التجهيزات والامكانات.
أما خطوط الإنترنت فهي بالرغم من أن لها بعض المساوئ من حيث الفصل أثناء الدروس إلا أنه لا بأس بها.
عمار الحاج زين مدير الجامعة في حماة يذكر «للثورة» أنه تمت مراسلة رئاسة الجامعة في دمشق من أجل توسيع المبنى وإمداد الفرع بالأجهزة الجديدة إلا أنه لم تتم الموافقة على طلبات الطلبة لأن رئاسة الجامعة ترتئي البحث عن مبنى خاص بالفرع عوضاً عن المبنى المستأجر حالياً وتؤجل تطوير الأجهزة ريثما تتم هذه الخطوة.
أما بالنسبة للامتحانات فهي مختلفة في الجامعة الافتراضية عنها في الجامعات الحكومية والخاصة فهي تستمر من شهر إلى أربعين يوماً حالياً، يبدأ الطلبة باختيار الصفوف حسب معدلاتهم، أما بالنسبة للامتحانات فتقسم إلى امتحانات فصل الخريف التي تبدأ في الشهر الرابع.
وامتحانات فصل الربيع حيث يبدأ تسجيل الطلاب خلال نهاية الشهر الخامس لامتحانات مواد أخرى.
حيث لايستطيع طلاب الحقوق الذين يبلغ عددهم 700 طالب - على سبيل المثال- تقديم موادهم دفعة واحدة لذا لابد من تقسيمهم إلى فئات ومجموعات إضافة إلى أنه لايتم تقديم الامتحانات لكافة الفروع، كما لايتم الدوام لكافة الفروع دفعة واحدة فاختصاص تكنولوجيا المعلومات سيبدؤون بالدوام أما الحقوق فقد بدؤوا بالدوام منذ شهر تقريباً.
تكاليف الجامعة الافتراضية
تبلغ قيمة أقل مادة تسجل في الجامعة الافتراضية 7000 ليرة سورية وتصل إلى 12 ألفاً لمادة معينة في الهندسة، ومع ذلك فهناك إقبال على التسجيل فيها رغبة من الأهالي في الاحتفاظ بأولادهم ضمن البلد وإعطائهم فرصة الدراسة ضمن بيوتهم أيضاً حرصاً عليهم من الذهاب والدراسة في الخارج لكن لابد أن تتناسب هذه الأجور مع تقديم خدمات مقبولة وتوازي قيمة مايدفعه أولياء الطلبة من أجور والارتقاء بمستوى الخدمات الإلكترونية والتجهيزات الأفضل.