الجامعة العربية توفد أمينها العام إلى سورية بمبادرة لحل الأزمة

قررت جامعة الدول العربية في ختام اجتماع لها اليوم الأحد إيفاد أمينها العام نبيل العربي إلى دمشق لنقل "مبادرة عربية"الى القيادة السورية لحل الأزمة في البلاد .
وقرر المجلس في بيان له اليوم الأحد "الطلب إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية القيام بمهمة عاجلة إلى دمشق ونقل المبادرة العربية لحل الأزمة إلى القيادة السورية".
كما أعرب المجلس عن "قلقه وانزعاجه إزاء ما تشهده الساحة السورية من تطورات خطيرة أدت إلى سقوط ضحايا من أبناء الشعب السوري الشقيق".
وأضاف البيان أن "المجلس يشدد على ضرورة وضع حد لإراقة الدماء وتحكيم العقل قبل فوات الأوان، واحترام حق الشعب السوري في الحياة الكريمة الآمنة وتطلعاته المشروعة نحو العزة والكرامة".
وقالت مصادر دبلوماسية بالجامعة لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) إن اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري في دورته غير العادية والذي انعقد مساء أمس السبت واستمر حتى الساعات الأولى من اليوم الأحد تراجع عن إرسال لجنة وزارية عربية إلى دمشق إثر اعتراض مندوب سورية في الجامعة وقرر المجلس إيفاد العربي بدلا من ذلك.
وأضافت المصادر أن الجامعة ستوفد نبيل العربي في وقت لاحق لنقل "بنود مبادرة عربية لحل الأزمة السورية في إطار عربي لمنع إراقة الدماء في البلاد".
وكان مندوب سورية في الجامعة يوسف أحمد اعترض على بعض بنود "المبادرة العربية" واعتبرها تدخلا في شئون بلاده، وفقا للمصادر.
وعلى الصعيد الليبي، أكدت الجامعة العربية موافقتها على "شغل المجلس الوطني الليبي الانتقالي مقعد ليبيا في جامعة الدول العربية وجميع منظماتها ومجالسها وأجهزتها باعتباره ممثلا للشعب العربي الليبي".
كما دعت الجامعة العربية مجلس الأمن والدول المعنية إلى تحمل مسؤولياتهم نحو الشعب الليبي في هذه الظروف القاسية التي يعيشها، ورفع تجميد الأموال والممتلكات والأصول العائدة للدولة الليبية بصفة فورية ، وذلك لتأمين الإحتاجات المطلوبة للشعب الليبي.
وأعربت الجامعة العربية في بيان لها اليوم الأحد عن "تضامنه الكامل مع الشعب الليبي الشقيق والوقوف إلى جانبه وتقديم كل ما يحتاج إليه من دعم واحتياجات في مختلف المجالات لتجاوز المرحلة الانتقالية التي يمر بها".
شام نيوز. وكالات