الجبهةالشعبية للتغييروالتحرير:سخوض انتخابات مجلس الشعب

اعتبر الدكتور قدري جميل عضو رئاسة الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير أن الحوار هو السبيل للخروج من الأزمة في سورية والوصول إلى حالة توافق كون مصلحة الوطن هي العليا وفوق كل اعتبار.

وأضاف جميل في مؤتمر صحفي للجبهة الشعبية للتغيير والتحرير اليوم أن الجبهة ستخوض انتخابات مجلس الشعب القادمة على أساس الكفاءات وضمان مستوى كاف من النزاهة والشفافية في ظل دستور جديد وتعددية سياسية وحزبية، مشيراً إلى أن الجبهة التي تضم كلاً من حزب الإرادة الشعبية والحزب السوري القومي الاجتماعي ومجموعة كبيرة من اللجان ستعلن أعداد مرشحيها في وقت قريب وان قوائمها ستعكس روح الدستور الجديد.

ورأى جميل ان خيار التدخل العسكري في سورية انحسر بشكل كبير لكن التدخلات غير المباشرة ازدادت داعياً الدول الصديقة لسورية التي تريد وقف العنف إلى العمل لتجفيف منابع دعم المسلحين سواء بالمال أو السلاح.

وأوضح أن الوضع الدولي الجديد فرض ميزان قوى جديداً ومنع بعض الدول التي كانت تهيمن على الحياة الدولية منذ عام 1991 من الاستمرار في ذلك.

وقال إن على السوريين جميعاً أن يستفيدوا من هذه الفرصة التاريخية النادرة وأن يسيروا بسرعة وجدية نحو الحوار الحقيقي وخاصة أن الازمة السورية بدأت تدخل في مرحلة جديدة يفترض أن يرتفع فيها منسوب الحوار وينخفض فيها العنف لما فيه مصلحة الوطن.

بدوره أكد الأب طوني دوره عضو رئاسة الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير أن الجبهة بالتعاون مع حلفائها تبذل جهوداً حثيثة لتخفيف مستوى التوتر على الأرض وتغليب لغة الحوار كوسيلة لحماية الوطن، موضحا ان الجبهة تعمل على تقريب وجهات النظر وخاصة عند اصحاب الإرادة الوطنية الخيرة الذين يضعون الوطن كحد أعلى لكل المطالب.

وقال إن مساعي الجبهة تكللت بالنجاح في عدة اماكن لكن هناك من يريد اشعال الفتنة ويعمل بشكل مستقل من خلال ضعاف النفوس داعياً إلى تغليب مصلحة الوطن على أي مصلحة والبدء بتأسيس أرضية مشتركة للحوار الحقيقي مع جميع الشرائح مع الاخذ بعين الاعتبار مشاعر المواطنين ومخاوفهم واحتياجاتهم.

من جهته قال الدكتور علي حيدر عضو رئاسة الجبهة إن سياسة الجبهة ومنذ بداية الأزمة في سورية تقوم على مبدأ أساسي وهو أن مصلحة الوطن فوق كل مصلحة وهو المقياس الذي تبني الجبهة عليه جميع مواقفها معتبراً أن الإصلاح السياسي مقدمة لأي اصلاح آخر وأن العملية السياسية تبقى المدخل الوحيد لحل الأزمة في سورية.

وأضاف حيدر أن موقف الجبهة من جميع المبادرات التي طرحت خلال الفترة السابقة سواء كانت اقليمية أو دولية يبنى على مدى تحقيقها لاستقلالية الموقف والهوية السورية وتحقيقها لمبدأ الجبهة الأساسي لمعالجة الأزمة وهو أن الحل يجب ان يكون نابعا من السوريين أنفسهم، مشيراً إلى دعم الجبهة لمهمة كوفي انان واتفاق النقاط الخمس بين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ووزراء الخارجية العرب اضافة الى بيان مجلس الأمن الرئاسي الأخير تحت عنوانين رئيسيين هما رفض العنف والتوقف عن ممارسته والدخول في حل سياسي عبر حوار وطني مباشر، داعياً إلى الاتفاق على رؤية واضحة وبرنامج عمل للخروج من الأزمة.

 

 

شام نيوز - سانا