الجريمة أودت بحياة 15 ألف شخص في المكسيك خلال 2010

مكسيكو سيتي- سجلت المكسيك رقما قياسيا في عدد ضحايا الجريمة خلال العام الماضي 2010 حيث بلغ عدد حالات القتل المرتبطة بالجريمة المنظمة 15 ألفا و 273 حالة وفقا للأرقام النهائية التي أعلنتها الحكومة أمس الأربعاء.
ويرتفع هذا العدد عن العام السابق لـ 2010 بحوالي 70% حيث تحدث تقرير حكومي لمجلس الشيوخ عن عام 2009 عن تسعة الآف حالة وفاة تقريبا.
كما يمثل عدد الضحايا الذين سقطوا في 2010 نصف عدد القتلى الذين سقطوا منذ عام 2006، العام الذي أطلق فيه الرئيس المكسيكي فيليبي كالديرون حملة شاملة ضد عصابات المخدرات والجريمة المنظمة.
ودافع كالديرون ، الذي كان حاضرا خلال مناقشة على مائدة مستديرة تم خلالها إصدار الأرقام ، عن حملته ضد الانتقادات التي وجهت إليها بسبب أنها أدت إلى أرقام لم يسمع بها من قبل حول مستويات العنف.
وقال كالديرون :"أنا مقتنع بأنه لو لم نتحرك لكان المجرمون تحركوا قدما من دون معوقات ولكانوا شغلوا كل مكان في البلاد بما في ذلك حتى أعلى المستويات".
وأكد كالديرون على أنه يجب إلقاء اللوم في العنف على المجرمين "لا على السلطات التي لزام عليهم القضاء على هؤلاء المجرمين ومحاربة أولئك القتلة".
وقال كالديرون :"كلنا على دراية بحقيقة أننا نمر بأوقات قاسية من حيث الأمن".
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في المكسيك اليخاندرو بوار إن 50% من حالات الوفيات في العام الماضي حدثت في ثلاث ولايات شمالية هي شيواوا التي تقع بها مدينة سيوداد خواريز المضطرية والتي كان 30% من إجمالي حالات الوفاة من نصيبها وولاية سينالوا "12%" وولاية تاماوليباس "8%".
"د ب أ"