الجزائر تدعو إلى حل الأزمات التي تشهدها ليبيا وسورية واليمن

اختتم اليوم الأول من الدورة الحادية والثلاثين من القمة العربية في الجزائر التي تحمل شعار "لم الشمل".
وقال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في افتتاح مؤتمر القمة: "إن الأزمات التي تشهدها ليبيا وسورية واليمن تبحث عن حل وأدعو إلى تفضيل المصالحة الوطنيّة للوصول إلى الحلول السلميّة التوافقيّة"، مشيراً إلى أن الأمة العربية تشهد أزمات تتزامن مع تعاظم التحديات الداخلية والخارجية.
بدوره أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أن سورية لا تزال بحاجة إلى "جهد عربي رائد ومبادر يضع البصمة العربية على خارطة تسوية الوضع المأزوم في هذا البلد العربي المهم، مشيراً إلى أن الشعب السوري يدفع ثمن استمرار الأزمة في البلاد.
وقال أبو الغيط: "قمة الجزائر ستحدد الموقف العربي الجماعي من الأزمة في سورية وسبل تسويتها، حيث ستكون نقطة الانطلاق هي الحفاظ على تكامل ترابها الوطني وصيانة سيادتها واستقلالها بعيداً عن التدخلات الأجنبية في شؤونها".
ورأى أبو الغيط أن الحل في سورية يحتاج إلى إبداء المرونة من جميع الأطراف المعنية حتى يمكن تبديد ظلمة الانهيار الاقتصادي والانسداد السياسي وغلق صفحة الماضي بآلامها، والسعي نحو وضع جديد يتيح انخراط سورية في محيطها العربي الطبيعي وجامعتها العربية التي هي من دولها المؤسسة، مؤكداً أن التوافق العربي بشأن عودة سورية إلى الجامعة لم يتحقق بعد، وموضحاً أن التوافق في هذا الأمر مطلوب كي لا تكون عودة سورية موضوعاً خلافياً تنقسم الدول العربية بشأنه.