الجزائر وبغداد ترفضان بعض قرارات المجلس الوزاري العربي

أكدت الجزائر أن المسألة المتعلقة بالقيادة السورية أمر سيادي للشعب السوري الشقيق ولا تندرج ضمن صلاحيات مجلس وزراء الخارجية العرب.

وأوردت وكالة الانباء الجزائرية أن الجزائر تحفظت على دعوة مجلس وزراء الخارجية العرب الرئيس السوري إلى التنحي معتبرة أن هذه المسألة "أمر سيادي للشعب السوري".

كذلك رفض العراق اليوم الإثنين  قرار الجامعة العربية بدعوة الرئيس السوري  إلى التنحي عن السلطة معتبرا ان ذلك قرار سيادي.

وقال المتحدث باسم الحكومة العراقية علي الدباغ في تصريح له إن العراق يرفض الدعوة، كونها تمثل تدخلا واضحا في الشؤون الداخلية للدول ،مبينا أن الشعب السوري هو من يجب أن يحدد بقاء الأسد من عدمه وليس الدول العربية.

وكانت دمشق قد رفضت في وقت سابق من اليوم عرض الجامعة العربية بتنحي القيادة السورية مقابل تأمين خروج آمن له ولعائلته، معتبرة أن هذا القرار يعود للشعب السوري، بحسب ما جاء في بيان صادر عن وزارة الخارجية.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية جهاد مقدسي الذي تلا البيان: "نأسف لانحدار الجامعة العربية إلى هذا المستوى تجاه دولة عضو في الجامعة "، مضيفا "بالنسبة إلى التنحي نقول للجميع الشعب السوري سيد قرار نفسه وهو من يقرر مصير حكوماته".