الجعفري: لن نسمح لأحد أن يعتدي على سيادتنا وهذا وعد

الجعفري: لن نسمح لأحد أن يعتدي على سيادتنا

شام إف إم - وكالات
أكد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري أن استخدام السلاح الكيميائي جريمة حرب لكن الجريمة الأكبر هي الحرب ذاتها والتي يجب وقفها فوراً.

وقال الجعفري في جلسة لمجلس الأمن اليوم الجمعة 13 نيسان: "إذا فكرت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا أنها قادرة على مهاجمتنا فسنتصدى لها ولن نسمح لأحد بأن يعتدي على سيادتنا"، مشيراً إلى أن الحشود العسكرية الغربية الضخمة شرق المتوسط لا تستهدف الإرهابيين بل الدولة السورية التي تحارب الإرهاب.

 وأضاف الجعفري: "بعد فشل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وأدواتهم في المنطقة بتحقيق أهدافها في سوريا نراها تطلق تغريدات وتتباهى بلطف وذكاء وحداثة صواريخها في تحد للشرعية الدولية من على منبر مجلس الأمن".

وبيّن الجعفري أن الحكومة السورية حررت مئات آلاف المدنيين في الغوطة الشرقية من ممارسات المجموعات الإرهابية المسلحة التي كانت تتخذهم دروعاً بشرية وتحاصرهم على مدى سنوات.

وقال الجعفري إن البعض من المتهورين يدفعون العلاقات الدولية إلى شفير الهاوية وذلك استناداً لشريط فيديو زائف أعدته مجموعة الخوذ البيضاء الإرهابية بتعليمات من أجهزة الاستخبارات الغربية.

وأكد الجعفري على أن الحكومة السورية دعت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لإرسال بعثة تقصي الحقائق لزيارة سورية وموقع الحادث المزعوم وقدمت كل التسهيلات لاتمام الفريق مهامه بشكل شفاف ودقيق.

وأضاف الجعفري: "سورية تدين بأقوى العبارات إقدام حكومات الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا على إطلاق تهديداتها باستخدام القوة في انتهاك صارخ لميثاق الأمم المتحدة"، مشيراً إلى أنه من المفترض أن يكون مجلس الأمن الجهاز المسؤول عن صون السلم والأمن الدوليين الذي يجب أن يتصدى لمحاولات فرض شريعة الغاب وقانون القوة.

وأكد الجعفري أن صمت الأغلبية على السياسات العدوانية لهذه الدول ليس تواطؤاً مع حكوماتها لكنه خشية من غطرستها وابتزازها السياسي وضغطها الاقتصادي وسجلها العدواني.