الجعفري: واشنطن باتت تعتمد الإرهاب الاقتصادي والصحي لتحقيق مصالحها

شام إف إم
أكد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري أن الإدارة الأمريكية لم تعد تكتفي بدعم المجموعات الإرهابية في سورية وغيرها من الدول بل باتت تعتمد الإرهاب الاقتصادي والصحي والسياسي لتحقيق مصالحها الأنانية الخاصة، مشدداً على أن الإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب تعوق القدرة على توفير الحاجات الأساسية ومواجهة وباء كورونا (كوفيد 19).
وأوضح الجعفري خلال ندوة عبر الفيديو السبت عقدها ائتلاف "العقوبات تقتل" الأمريكي لمناقشة الإجراءات الاقتصادية القسرية وأثرها على الدول والشعوب في مواجهة فايروس كورونا أن الأزمة الحالية المرتبطة بانتشار هذا الفايروس الخطير طرحت تحديات جديدة وغير مسبوقة على سوريا في مقدمتها توفير البنى التحتية الأساسية والمكونات اللازمة للقطاع الصحي.
وحول المزاعم الأمريكية حول وجود إعفاءات واستثناءات لتوفير المواد الطبية والغذائية، قال الجعفري إن "ما يسمى إعفاءات أمريكية كانت ولا تزال تخضع لاعتبارات مسيسة تؤدي إلى إيصال هذه المساعدات إلى المناطق التي تسيطر عليها المجموعات الإرهابية المسلحة فقط والتي تستولي عليها بدورها وتمنع وصولها إلى المستحقين الحقيقيين بهدف دعم هذه المجموعات الإرهابية وإطالة أمد الحرب".
وأكد الجعفري أن دمشق حشدت جميع مواردها البشرية والطبية والغذائية المتاحة لخدمة جميع السوريين أينما كانوا في مواجهة جائحة (كوفيد 19) ولكن هذه القدرات ستبقى تتأثر سلباً بالإجراءات القسرية أحادية الجانب.
وفي ختام الندوة، أعلن ائتلاف "العقوبات تقتل" عن إطلاق وثيقة بعنوان "تعهد بمقاومة العقوبات والحرب الأمريكية" لتكون مفتوحة لتوقيع الأمريكيين تضمنت إشارة إلى استخدام إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جائحة (كوفيد 19) لتكثيف الجهود التي تهدف إلى تغيير الأنظمة السياسية في البلدان المستهدفة.