الجعفري يؤكد أن الأمم المتحدة تتجاهل تسهيلات الحكومة السورية بالغوطة الشرقية

مندوب سوريا الدائم للأمم المتحدة بشار الجعفري

شام إف إم - وكالات:

قال مندوب مندوب الجمهورية العربية السورية الدائم في الأمم المتحدة بشار الجعفري أن في حديث لوكالة "سبوتنيك" إن :"أهالي الغوطة الشرقية يعانون من الحصار الذي تفرضه عليهم الجماعات الإرهابية المسلحة من الداخل حيث تتخذهم دروعاً بشرية وتمنع خروجهم الآمن كما تحتكر المساعدات الإنسانية التي تعمل الحكومة السورية على إيصالها للمدنيين وتبيعها لهم بأسعار خيالية"، مضيفاً أن طلب الهدنة من الدول الداعمة لتلك المجموعات يترافق دائماً مع أي تقدم يحققه الجيش السوري ضدها.

وبشأن تصريحات الأمم المتحدة بأن خمس ساعات لا تكفي لإيصال المساعدات إلى المدنيين في الغوطة، شدد الجعفري على أن إدخال قافلة المساعدات الإنسانية المؤلفة من ٤٦ شاحنة يوم الاثنين ٥ آذار يؤكد فاعلية الهدنة لمدة خمس ساعات، لافتاً إلى أن الأمم المتحدة تتجاهل الإجراءات التي قامت بها الحكومة السورية لضمان حماية المدنيين من أهلنا في الغوطة الشرقية، لا سيما تخصيص معبر آمن لخروج المدنيين وتأمين كافة متطلبات الحياة اليومية لهم، بما في ذلك المسكن والخدمات الطبية.

كما  قال الجعفري إن: "منظمة الأمم المتحدة ليست منظمة خيرية وأن كبار موظفيها يتبعون أجندات بعض الدول الغربية"، مشيراً إلى أن الأمم المتحدة تغاضت أولاً عن العدوان التركي والآن تتغاضى عن انتهاك تركيا للقرار 2401.

 وأضاف الجعفري أن الحكومة التركية فتحت حدودها أمام عشرات الآلاف من الإرهابيين للدخول إلى سوريا كما أنها كانت وراء سرقة معامل حلب، مشدداً على أن الحكومة التركية تشن عدواناً مباشر على مدينة عفرين، والجيش السوري سيستمر في الدفاع عن كل شبر من سوريا.

وبخصوص الكيماوي أكد الجعفري أن الادعاءات حول استخدام السلاح الكيماوي في الغوطة الشرقية لا أساس لها من الصحة، موضحاً أن الهدف منها هو حماية المجموعات الإرهابية المسلحة وعرقلة تقدم الجيش وحلفائه ضد هذه المجموعات في الغوطة الشرقية.

وقال الجعفري إن: "سوريا أرسلت لمجلس الأمن 140 رسالة موثقة حول امتلاك الإرهابيين لمواد كيميائية، لكن "الأمانة العامة" لا تتعامل مع المعلومات الموثقة على الرغم من أنني نقلت أنا شخصياً بعضاً منها الى أعضاء مجلس الأمن في جلسة علنية عقدت قبل أيام ".