الجلسة الأخيرة في موسكو تبدأ أعمالها... ووفد الحكومة يقترح أسساً لجنيف3

بدأت أعمال الجلسة الثانية من المشاورات بين وفدي الحكومة والمعارضة في موسكو وكان الوفد الحكومي قد قدم ورقة تفاهم لاعتمادها كجدول الأعمال وسط استمرار خلافات المعارضة على جدول الاعمال ضمت عدة بنود أهمها دعوة المجتمع الدولي لدعم الاتفاق الذي يتم التوصل إليه في موسكو تمهيداً لاعتماده في جنيف3.
وعلمت شام إف إم من مصادر خاصة في موسكو أن وفد المعارضة قبل بالبندين الأول والثاني في الورقة التي قدمها وفد الحكومة السورية، على ان تصبح تسوية الأزمة السورية بالوسائل السياسية السلمية انطلاقاً من مبادئ جنيف واحد بدلا من أساس توافقي على بيان جنيف1.
وأضافت المصادر أنه تم حذف أسماء الدول التي أشار إليها البند الثاني كداعمة للإرهاب ليصبح البند "دعوة المجتمع الدولي لممارسة الضغوط الجدية والفورية على كافة الأطراف العربية والإقليمية والدولية لوقف كافة الأعمال الداعمة للإرهاب من تسهيل مرور الإرهابيين إلى الداخل السوري وتدريبهم وإيوائهم وتمويلهم وتسليحهم"
من جانبه قال رئيس الوفد الحكومي بشار الجعفري إنه جرى اليوم تبادل مثمر وجدي للآراء والأفكار بين المشاركين في اللقاء وأشار الجعفري إلى ان "تبادل الأفكار توج في نهايته بأفكار واقتراحات قدمها وفد الحكومة لكي تناقش كمخرجات لهذا النقاش" وأضاف "الأجواء كانت حافلة بالتبادل للآراء والأفكار ووصلنا إلى شيء من القواسم المشتركة التي نأمل بأن يتم التفاهم عليها بعد ان تقوم الأطراف الاخرى من المعارضات بدراستها والموافقة عليها ومن ثم نعتمدها".
بينما أشارت مصادر دبلوماسية لصحيفة "الحياة" الى إن "وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف فضل الانتظار الى يوم اختتام المحادثات في موسكو لحضورها وأمل أن يتمكن الحضور من الخروج برؤية مشتركة لسبل معالجة القضايا المطروحة" وأعرب بعض المشاركين عن خيبة أملهم بحسب الصحيفة لأن "الجولة الثانية من الحوار أثبتت أن الحكومة السورية لا تزال غير مستعد للبحث في شكل جدي في القضايا الملحة لإنجاح جهود حليفه الروسي" بحسب تعبيره .