"الجمهور وما يطلب".. مذكرات ماريا ديب على هوا «شام إف إم»

شام إف إم - خاص
تحت عنوان "الجمهور وما يطلب" تطل الإعلامية ماريا ديب طيلة شهر رمضان المبارك على هوا «شام إف إم»، يومياً، لتسرد أمام الميكرفون ذكرياتها المسجلة بصوتها، البرنامج يذاع يومياً عند الساعة الرابعة عصراً، والإعادة في العاشرة ليلاً.
وتم الاتصال بالسيدة "أم عمار" ضمن برنامج «دراما وأشياء أخرى» تمهيداً للحلقات، وقد أعد الزميل رواد زينون ريبورتاج في استطلاع لرأي بعض الأشخاص عن ذكرياتهم حول برنامج "ما يطلبه الجمهور" الذي قدمته لسنوات عديدة.
قال أحدهم أن السيدة ماريا تمثل له وجع الذكريات عند تذكر الفن الجميل والطرب الأصيل بظل ما أسماه "الانحطاط" الموسيقي المعاش حالياً، مضيفاً أن أكثر ما يذكره عن البرنامج عندما كانت تختمه بأغنية قديمة، فالكبار بالسن يفرحون أما الصغار فإنهم يحزنون لرغبتهم في سماع أغاني جديدة، مؤكداً أنه بات اليوم "يترحم" على تلك الأيام وتلك الأغاني.
بينما روت إحدى معجباتها القدامى أن اسم ماريا ديب ارتبط بما يطلبه الجمهور، وللآن تذكر إطلالتها الجميلة، شعرها، ابتسامتها ولطافتها المطلقة مع الجميع.. وذكرت أن زوج ابنتها لا يناديها اليوم إلا أم عمار تيمناً بماريا ديب.
وتقول المذيعة ريسا الحسن إن بداية طريقها كانت ببرنامج إهداء للأغاني، فشبهه الجمهور ببرنامج السيدة ماريا ديب وحتى أن بعضهم راح يناديها بأم عمار.. وأضافت عندما التقيت السيدة ماريا أخبرتها بالقصة وفرحتْ بذلك جداً.
والكثير من الحكايات والمعجبين والمحبين رافقوا أم عمار على مدى مسيرتها الإعلامية الطويلة.. التي سنتعرف عليها في حلقات يومية لا تتجاوز الربع ساعة. وقد أعربت أم عمار عن سعادتها الكبيرة بالكلمات وبالبرنامج واستلمت رسائل الحب من الجميع، وبمناسبة شهر رمضان باركت للجميع بالشهر الكريم وتمنت أن تنزاح الغيوم السوداء عن سوريا بدعاء كل إنسان في هذا الوطن وشكرت إذاعة «شام إف إم» على هذه اللفتة.