الجنوب السوري والتسوية السياسية في مباحثات أردنية روسية بعمّان

الصفدي ولافروف

أكد ملك الأردن عبد الله الثاني خلال استقباله وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أهمية تثبيت الاستقرار بسورية خاصة في الجنوب.

وأشار الملك عبدالله إلى أهمية تفعيلِ جهود التوصّل لحل سياسي للأزمة السورية، بما يحفظ وحدة سورية أرضاً وشعباً ويضمن عودة طوعية وآمنة للاجئين.

وبحسب بيانٍ للديوان الملكي الأردني فقد تناول اللقاء "الأعباء التي يواجهها الأردن جرّاء الأزمة السورية بما فيها محاولات التهريب المنظمة للمخدرات"، كما تم استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين والتطورات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.

وكان اعتبر وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي خلال مؤتمرٍ صحفي مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، أن الوجود الروسي في جنوب سورية عامل استقرار في ظل الظروف الراهنة، مؤكداً ضرورة التنسيق بين الأردن وروسيا بشأن الوضع في الجنوب السوري.

وقال الصفدي إن المباحثات تركّزت على الأزمة السورية والأخطار الكامنة التي قد تهدد الأمن الأردني على الحدود في الجنوب السوري، مشيراً إلى خطر تهريب المخدرات إلى الأردن وعبره، والمليشيات التي تدعم عمليات التهريب هذه وغيرها من الأعمال العدوانية، والازدياد في البؤر الإرهابية وأخطار أخرى بحسب وصفه.

من جانبه أكد لافروف ضرورة الحفاظ على سيادة سورية ووحدة أراضيها وحق السوريين بتقرير مصيرهم، وقال: "إن موسكو تقيم جهود الأردن في تشجيع تسوية الأزمة السورية في إطار الجامعة العربية".

وأشار لافروف إلى ضرورة تفعيل وتسهيل العمل على إدخال المساعدات الإنسانية إلى سورية وفق قرارات الأمم المتحدة.

وكان وصل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى العاصمة الأردنية عمّان الأربعاء الفائت، وعقد خلال زيارته محادثات مع نظيره الأردني أيمن الصفدي.