الجهات المختصة تشتبك مع مجموعة إرهابية مسلحة و إرهابيان يرويان جرائمهما

اشتبكت عناصر الجهات المختصة يوم الثلاثاء مع مجموعة إرهابية مسلحة حاولت قطع طريق عام تلدو حمص وأطلقت نيران أسلحتها الرشاشة على السيارات العابرة للطريق.

وذكر مصدر مطلع لمراسل سانا في حمص ان الاشتباك أسفر عن مقتل اثنين من المسلحين والقبض على آخرين.

إرهابيان يرويان بعض جرائمهما بحق المواطنين ورجال الجيش والأمن والشرطة وأعمال التخريب وقطع الطرقات في دير الزور

وروى إرهابيان من دير الزور بعضا من تفاصيل أعمالهم الإجرامية بحق المواطنين ورجال الجيش والأمن والشرطة واعترفا بإقامة الحواجز وحمل السلاح والمشاركة بخطف عناصر من الأمن بهدف تصويرهم على أنهم منشقون عن الجيش تم عرضهم على قناة الجزيرة.

وقال الإرهابي صفوت الحسين في حديث للتلفزيون العربي السوري: أنا من دير الزور وكنت مسجونا بتهمة تعاطي المخدرات حيث خرجت من السجن في العشرين من شهر نيسان وكان الناس يتهمونني بالعمالة والخيانة فأردت برهنة عكس ذلك لذا كنت اخرج مع المتظاهرين ونهتف ضد النظام كما كنا نخرج في جنازات التشييع وفي بعض الأحيان نستخدم الدرجات النارية وأحيانا أخرى نسير على الأقدام.

وأضاف الإرهابي الحسين: خططنا لحرق فرع الحزب ولم نستطع وذهبنا إلى الشعبة الثانية فوجدناها محروقة حيث رأيت شخصا مصابا في صدره قمنا بإسعافه إلى مشفى النور.

وقال الإرهابي الحسين: وعندما وصلت عربة نوع بي إم بي جاءت مجموعة شباب على دراجات نارية وقالوا هناك دبابة تريد الدخول للبلد فهجم المسلحون باتجاه جسر غنامات وحاصروا العربة من كل الاتجاهات وفي هذه المرة كنت أنظر إليهم فقط.

واعترف الإرهابي الحسين أن من بين أفراد تلك المجموعة كان هناك محمد السبع وجمال طباش وسلام الطباش وبطفان بن نعيم وماهر خطاب ونزار وبشار خشمان ومرعي الأكتع ومحمد الحسون وماهر الصالح أبو شالة وأكد أنهم جميعا كانوا مسلحين ويطلقون النار على العربة.

وتابع الإرهابي الحسين: وفي هذه العملية جاء بشار وقال إنه قتل أحدهم وهو سائق العربة كما جاء شخص آخر يضع لثاما وقال إنه ضرب شخصا ثانيا بالبندقية عندها صاح المسلحون الله أكبر وهنا عدت أدراجي لأنني لم أكن أحمل سلاحا حينها إلا أن جمال وسلام الطباش بقيا على أسطح البنايات حتى الفجر حاملين بندقيات روسية ويطلقون النار.

وقال الإرهابي الحسين: أقمنا حواجز في مناطق عدة منها غسان عبود وجسر غنامات لمنع دخول الجيش وأثناء وقوفنا على أحد الحواجز ليلا جاءت مجموعة شباب في سيارة وعلى دراجة نارية وأخبرونا أن سيارة قادمة محملة بعناصر أمن وعند وصولها إلى الحاجز الذي أقمناه هجمنا عليها حيث كنا في البداية أربعة أشخاص بعدها انضم إلينا أربعة آخرون وكنا جميعا مسلحين وهنا قام المدعو أسامة بأخذ بندقية الشخص الذي يجلس بجانب السائق وأطلق منها خمس طلقات وأنا سحبت البندقية الثانية من العنصر الجالس خلف السائق وهربت.

وأضاف الإرهابي الحسين: بعد انتهاء العملية جاء أحد المشاركين فيها وقال لي ليتك استمريت معنا في العملية حيث كان في صندوق السيارة الخلفي خمس بنادق استولى عليها نشأت ومحمد هزاع وأنس الفتوري.

وبين الإرهابي الحسين أن مجموع البنادق التي سرقت خلال ذلك الاعتداء كان ثماني بنادق إضافة إلى صندوق طلقات أخذه محمد غريسو وعدة دروع تم أخذها إلى جامع عثمان بن عفان.

وقال الإرهابي الحسين إن عناصر الأمن الذين كانوا في السيارة تم أخذهم أيضا إلى جامع عثمان بن عفان حيث أجبرهم أكرم العساف وجماعته بالتحدث أمام الكاميرات وتم تصويرهم على أنهم منشقون عن الجيش وبعد ثلاثة أيام أرسل التصوير إلى قناة الجزيرة التي بثته فورا.

بدوره قال الإرهابي حاتم محمد النجم أنا من مدينة دير الزور من أهالي شيخ ياسين كنت أقوم بالمظاهرات مع مجموعة يقودها شخص يدعى حاتم الفليحان وهو من كان يحرضنا على الخروج في المظاهرات والهجوم على شعبة الحزب.

وأضاف الإرهابي حاتم النجم: وقفت أكثر من مرة على الحواجز وكان الفليحان قد صنع الديناميت أمامي في حديقة منزله ووزعه علينا لنرميه أثناء المظاهرة على شعبة الحزب وقد قمت برميه وهربت.

وقال الإرهابي حاتم النجم: كانت مجموعة مكونة من أربعة أشخاص تساعده في صناعة الديناميت أعرف اسم شخص منهم يدعى مؤيد ولا أعرف أسماء باقي المجموعة فهم غرباء.. وكان حاتم الفليحان يحمل السلاح ويقوم بتفتيش السيارات على الحواجز وأنا لم أحمل السلاح.

 

 

شام نيوز - سانا