الجهاد الإسلامي تنعى إثنين من قادتها استشهدا في دمشق

نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إثنين من قادتها استشهدا إثر العدوان الإسرائيلي الذي استهدف، الخميس الفائت، حي المزة ومنطقة قدسيا بالعاصمة دمشق.
جثامين الشهداء أخرجت اليوم.. وأعمال رفع الأنقاض مستمرة
وفي بيان لها، نعت حركة الجهاد الإسلامي القائدين الشهيدين عبد العزيز المنياوي (أبو السعيد)، ورسمي أبو عيسى (أبو عصام) مسؤول العلاقات العربية، اللذين استشهدا مع ثلة من كوادر الحركة في العدوان الذي استهدف مكاتب مدنية وشقق سكنية للحركة في دمشق الخميس الماضي.
وقالت الحركة إنه تم إخراج جثماني الشهيدين القائدين فجر اليوم، فيما لا يزال العمل جارياً لرفع الأنقاض.
الجهاد الإسلامي: غدر العدو سيزيدنا صلابة
أكدت حركة الجهاد الإسلامي أن غدر العدو وإجرامه لن يزيدها إلا صلابة وعزيمة على استمرار المقاومة حتى إفشال أهداف العدو ودحر الاحتلال عن الأراضي المحتلة.
وكانت الحركة رأت في بيان سابق عقب العدوان، أن الاستهداف يعكس فشل جيش العدو العسكري في مواجهة قوى المقاومة ميدانياً، ولاسيما في غزة وجنوبي لبنان، وأن الأكاذيب، التي يروّجها جيش العدو بزعمه أنه استهدف مقار ومراكز عسكرية تابعة للحركة، هي اختلاق لبطولات وهمية.
واستشهد أمس الأول 15 شخصاً بينهم أطفال ونساء، وأصيب 16 آخرون جراء عدوان إسرائيلي استهدف مباني سكنية في حي المزة بدمشق ومنطقة قدسيا بريفها.