الجيش الأميركي يغرق في البدانة والمخدرات

الجيش الأميركي يغرق في البدانة والمخدرات

سياسية و ميدانية

الخميس,١١ آب ٢٠٢٢

تحدٍّ جديد يواجهه الجيش الاميركي وهو النقص الحاد في عدد القوات الذي يعود لعزوف الشباب عن أداء الخدمة العسكرية إلى جانب بروز مشكلتي البدانة وتعاطي المخدرات.

وكشف تقريرٌ لصحيفة "ستار اند سترايب" الأميركية عن سعي البنتاغون لبلوغ قوة الخدمة الفعلية في الجيش 1.3 مليون عسكري فيما هناك عجز سنوي يصل إلى .60 % 

وحول أسباب تلك الأزمة أشار التقرير إلى تقلص أعداد المؤهلين للتجنيد بسبب ارتفاع معدلات بدانة الشباب وتعاطي المخدرات فيما انخفضت أعداد الأميركيين الذين تتراوح أعمارهم بين 17 الى 24 عاماً المؤهلين للخدمة إلى 23 %، ومع خصم نسبة الملتحقين بالكليات تصبح النسبة المؤهلة 12 %، فيما تبلغ نسبة الراغبين بالخدمة من بينهم 9 % فقط وهو أدنى مستوى للمجندين منذ عام 2007، خلال ذروة غزو العراق.

أما الجيش الأميركي فقد لجأ إلى تقديم المغريات للشباب تشجيعاً لهم على الالتحاق بالخدمة العسكرية؛ حيث قدم مكافأة 35 ألف دولار للمجندين الراغبين في التدريب الأساسي خلال 45 يوماً مع السماح لهم باختيار المكان الذي يريدون التمركز فيه، كما وسعت الخدمة خيارات التجنيد قصيرة المدى، مما أعطى بعض الجنود الجدد

خيار الخدمة الفعلية لمدة عامين بدلاً من الأربعة أعوام المعتادة، وهذا في محاولة لسد العجز الحاصل بحسب ما ذكرته الصحيفة في تقريرها.

كما تحدث التقرير عن مغريات أخرى تم طرحها لجذب الشباب إلى الخدمة منها تخفيف معايير اللياقة البدنية أو تسهيل حصول المجندين على إعفاءات من تعاطي المخدرات، مشيراً إلى أن الحالات المذكورة قد تسفر عن نتائج خطيرة كتقويض مستوى الجاهزية والانضباط في صفوف الجيش مما يهدد بتقليل الكفاءة العامة للجيش الأميركي.


الجيش الأميركي