الجيش: مصر تحترم المعاهدات الدولية

 

قال المجلس الاعلى للقوات المسلحة المصرية يوم السبت إن الحكومة الحالية ستبقى لحين تشكيل حكومة جديدة وان البلاد ستلتزم بالمعاهدات الدولية في بيان سيطمئن إسرائيل والولايات المتحدة.
وقال مسؤول كبير بالجيش في بيان أذاعه التلفزيون المصري بعد يوم من تخلي الرئيس حسني مبارك عن منصبه ان الحكومة الحالية والمحافظين سيقومون "بتسيير الاعمال حتى تشكيل حكومة جديدة."

وشدد البيان على "التزام جمهورية مصر العربية بكافة الالتزامات والمعاهدات الاقليمية والدولية."

ومن المعاهدات التي وقعت عليها مصر معاهدة السلام عام 1979 مع اسرائيل التي تراقب التطورات في مصر بقلق.

كما اعلن الجيش "التطلع لضمان الانتقال السلمي للسلطة في اطار النظام الديمقراطي في اطار النظام الديمقراطي الحر الذي يسمح بتولي سلطة مدنية منتخبة لحكم البلاد لبناء الدولة الديمقراطية الحرة."

 

من ناحية اخرى قال مصدر أمني يوم السبت إن بعض المسؤولين المصريين منعوا من مغادرة البلاد بدون اذن من المدعي العام او القوات المسلحة.

وقال المصدر بمطار القاهرة "الاجراءات الضرورية اتخذت لتنفيذ هذه التعليمات التي تهدف إلى منع محاولات بعض الشخصيات التي تقلدت مواقع المسؤولية خلال الفترة الماضية من الهروب من البلاد لكيلا يستجوبوا."

واضاف "هذه (الاجراءات) تشمل الوزراء السابقين وكبار المسؤولين ورؤساء الشركات."

واصبح التدقيق الشعبي في اوضاع المسؤولين ورجال الاعمال قضية بعد 25 من يناير كانون الثاني عندما خرج عشرات الالاف من المحتجين للمرة الاولى الى الشوارع سعيا لانهاء حكم الرئيس حسني مبارك. وطالبوا بمحاكمة المسؤولين الحكوميين وبعض رجال الاعمال المرتبطين بحزبه بتهم الفساد.

وفرضت مصر الاسبوع الماضي حظرا للسفر على ثلاثة وزراء سابقين ومسؤول سابق بالحزب الحاكم وجمدت اموالهم. واتهم المسؤولون باضاعة المال العام واستخدام مواقعهم لتحقيق مكاسب شخصية

ميدانيا تعهد نشطاء مؤيدون للديمقراطية في ميدان التحرير بالبقاء في الميدان الى أن يقبل المجلس الاعلى للقوات المسلحة الذي تسلم الان مهام السلطة في مصر وثيقة الاصلاح التي وضعوها.

وفي بيانين طالب منظمو الاحتجاجات في مصر برفع حالة الطواريء التي كانت تستخدم أثناء حكم الرئيس المخلوع حسني مبارك لقمع المعارضة.

ومن بين المطالب الاخرى للاصلاحيين في ميدان التحرير بوسط القاهرة الذي كان مركزا للاحتجاجات الافراج عن كل السجناء السياسيين وحل المحاكم العسكرية. ويريدون أيضا مشاركة مدنية في العملية الانتقالية.

 

شام نيوز - وكالات