الجيش يدخل طفس بريف درعا.. وأنباء عن اتفاق في درعا البلد

شام إف إم
أفاد مراسل «شام إف إم» في درعا بأن الجيش دخل مدينة طفس بريف درعا الشمالي بعد انضمامها إلى المصالحة، ورفع العلم الوطني فوق مبنى مجلس المدينة.
كما ذكر التلفزيون السوري أنباء عن التوصل لاتفاق بين الدولة السورية والمجموعات الإرهابية في درعا البلد، حيث يشمل الاتفاق بحسب المعلومات الأولية درعا البلد وطريق السد والمخيم وسجنة والمنشية وغرز والصوامع، وينص على تسوية أوضاع المسلحين الراغبين بالتسوية وخروج الإرهابيين الرافضين للاتفاق.
بدوره أعلن محافظ درعا محمد خالد الهنوس تحرير 80 بالمئة من مدينة درعا عن طريق العمليات العسكرية للجيش إلى جانب المصالحات المحلية، مشيراً إلى تسيير قافلة مساعدات إلى بلدات السهوة وكحيل في الريف الشرقي من المحافظة، في حين أكدت وكالة «سانا» عودة المئات من العائلات المهجرة إلى داعل وابطع بعد فتح الطريق بين مدينتي داعل وطفس بريف درعا الشمالي.
في سياق آخر اندلعت اشتباكات بين فصيل «ألوية مجاهدي حوران» التابع لميليشيا «الجيش الحر» و«هيئة تحرير الشام» التي تقودها جبهة النصرة على محور منطقة خربة المطوق جنوبي مدينة انخل بريف درعا الشمالي لدى محاولة «الهيئة» اقتحام المنطقة التي تحتوي على مستودعات سلاح وآليات ثقيلة وتعد المعقل الرئيسي لـ «ألوية مجاهدي حوران».
وكانت قد وقعت اشتباكات بين «هيئة تحرير الشام» وفصائل «الجيش الحر» يوم الثلاثاء في مدينة انخل إثر شن ميليشيا «الجيش الحر» هجوماً على مقر لـ «الهيئة»، ما أدى إلى إصابة مسلحين اثنين من «هيئة تحرير الشام» وأحد المدنيين.