الجيش يعزز نقاطه في ريف دير الزور وتعزيزات تركية على مشارف عفرين

الجيش يعزز نقاطه في ريف دير الزور وتعزيزات تركية على مشارف عفرين

أفادت مصادر شام إف إم في دمشق بأن اشتباكات متقطعة درات بين وحدات الجيش والميليشيات المسلحة على جبهة جوبر شرق دمشق وسط قصف استهدف مواقع "هيئة تحرير الشام" التي تقودها جبهة النصرة و"فيلق الرحمن" المساند لها في جوبر وعين ترما.

فيما نفذ الجيش استهدافات مركزة على نقاط تجمع المسلحين في بيت جن على سفوح جبل الشيخ أقصى ريف دمشق الجنوبي الغربي.

أما في جنوب العاصمة فقد ساد الهدوء الحذر على محاور القتال في أطراف مخيم اليرموك ومناطق أخرى عقب اشتباكات بين الميليشيات المسلحة وتنظيم داعش استمرت لنحو 4 أيام بشكل متواصل.

وفي سياق منفضل ذكرت صحيفة الوطن أن ملف المصالحة في القلمون الشرقي بريف دمشق سيشهد انفراجة بعد قرار لجنة المفاوضات في المنطقة حضور اجتماع توافقي في العاصمة سيقام خلال الشهر الجاري .

ونقلت مصادر إعلامية معارضة عن المدعو عمر ياسين أحد المقربين من لجنة مفاوضات مدينة الضمير تأكيده أن اللجنة تؤكد استمرار العملية التفاوضية مع وفد الحكومة وبحضور روسي وسيتم قريبا وضع النقاط النهائية التي سيجري الاتفاق عليها .

وتشمل المفاوضات عدة مدن وبلدات من أبرزها الضمير والرحيبة وجيرود وعدد من القرى الصغيرة في القلمون الشرقي وقال المصدر إنه سيتم إعلان مصالحة بين الحكومة والمعارضة فيها لتتسع رقعة المصالحات في معظم منطقة ريف دمشق الغربي وشرق دمشق.

وفي إدلب أشارت مصادر محلية إلى انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون بسيارة مركونة على جانب أحد الطرقات في بلدة كفرسجنة في ريف إدلب الجنوبي.

فيما واصلت القوات التركية تعزيز وجودها العسكري في محيط مدينة عفرين بريف حلب الشمالي.

وكان الجيش التركي تمركز في النقطة الثانية المحيطة بمدينة عفرين في ريف حلب الغربي بموجب اتفاق "خفض التوتر"،وأفادت مواقع معارضة بأن نحو 100 آلية عسكرية تركية توغلت داخل إدلب وتسلمت النقطة الثانية المطلة على مناطق "وحدات الحماية الكردية" في منطقة قلعة سمعان غرب حلب.

وجاء دخول الجيش التركي بعد تسليم "هيئة تحرير الشام" ثلاث نقاط له في محيط مدينة عفرين بموجب اتفاق بين الطرفين،وتمهد التحركات التركية في شمال سوريا لإبعاد العناصر الكردية المدعومة من الولايات المتحدة من عفرين ومنطقة تل رفعت التي تتضمن قواعد عسكرية روسية.

من ناحية أخرى ذكرت مصادر أمنية تركية أن أكاديمية الشرطة التركية أشرفت على تدريب 5 آلاف و631 مسلحا سوريا للعمل كشرطيين بالمناطق الخاضعة لسيطرة المجموعات المسلحة المنضوية ضمن ماتسمى بـ عملية "درع الفرات".. وأوضحت المصادر أن هذا العدد من المسلحين خضعوا للتدريب في 5 مدارس تابعة لأكاديمية الشرطة التركية.

أما في المنطقة الجنوبية أفادت مصادر شام إف إم في درعا بأن مسلحون مجهولون أطلقوا النار في بلدة اليادودة بريف درعا الشمالي الغربي مما أسفر عن مقتل أحد المسؤولين العسكريين في ميليشيا "جيش الثورة ـ الجيش الحر" المدعو "نصار الزعبي".

وفي سياق أخر تحدثت مصادر شام إف إم في القنيطرة عن سماع دوي انفجارات قادمة من عمق الأراضي المحتلة في الجولان نتيجة مناورات ينفذها العدو الإسرائيلي الذي حلق بكثافة لساعات فوق شريط فض الاشتباك المقابل لبلدة حضر في ريف القنيطرة الشمالي فيما انفجر لغم أرضي على خطوط التماس مع المسلحين في أطراف بلدة الحرية وأوفانيا.

وكشفت وسائل إعلام عبرية عن نقل ما لا يقل عن 250 ألف طن من المواد الغذائية و450 ألف ليتر من الوقود إلى الأراضي الخاضعة لسيطرة المجموعات المسلحة في ريف القنيطرة إضافة لنقل النساء الحوامل بسيارات إسعاف خاصة الى مشفى خاص أقيم داخل الاراضي المحتلة الجولان.

وأشار تقرير عرض على وسائل إعلام العدو إلى أنه تم خلال العام الجاري تخصيص أكثر من 120 مليون شيكل كمساعدات للمجموعات المسلحة في جنوب سوريا.

فيما قال ضابط في جيش العدو الاسرائيلي إن الهدف من هذه المساعدات هو منع العمليات الإرهابية.

وفي المنطقة الشرقية قال "المرصد المعارض" إن "قوات سوريا الديمقراطية" وصلت إلى مشارف حقل التنك النفطي في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي، وكانت تنسيقيات المسلحين تحدثت مساء الأمس عن نية تنظيم داعش بتسليم حقل التنك النفطي إلى "قوات سوريا الديمقراطية" دون قتال.

من جانب أخر أشارت مصادر شام إف إم في دير الزور إلى استكمال الجيش تعزيز مواقعه في محيط المحطة الثانية "T2" في ريف دير الزور الجنوبي والتي تعد منطلقا للعمليات باتجاه البوكمال..

وسيطر الجيش على نقاط إضافية جنوب المحطة ستتيح له تغطية نارية أفضل باتجاه خطوط إمداد داعش من الجهة الشرقية.