الجيش يوقع أكثر من 220 إرهابيا بين قتيل ومصاب في ريف درعا

ميداني

في ريف درعا وجهت وحدات من الجيش والقوات المسلحة ضربات نارية مكثفة على معاقل وأوكار التنظيمات الإرهابية التكفيرية ودكت تحصيناتهم وخطوط إمدادهم موقعة بينهم أكثر من 220 إرهابيا بين قتيل ومصاب.

وذكر مصدر عسكري لـ سانا أن وحدة من الجيش نفذت عملية نوعية مركزة أسفرت عن مقتل /40/ ارهابيا شرق بلدة ابطع من بينهم /قاسم محمد الحريري/ متزعم ما يسمى الكتيبة/101/ التابعة لتنظيم /جبهة النصرة/ وذلك بعد يوم واحد من القضاء على كامل مجموعة إرهابية حاولت التسلل باتجاه المنطقة.

وفي بلدة داعل شمال مدينة درعا بنحو 14 كم “أردت وحدة من الجيش والقوات المسلحة /30/ ارهابيا قتلى من بينهم /محمد جمال ابو جيش/ و/محمد جادو المسالمة/ و/محمد موسى ابو زيد/ و/فراس خيرو المصري/ و/محمد الجاموس” وذلك بحسب المصدر.

وفي هذه الأثناء أقرت التنظيمات التكفيرية عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل أكثر من ثلاثين من أفرادها في داعل من بينهم /محمد عليان الشحادات/ و/حمزة عاطف الكناكري/.

وأكد المصدر العسكري أن عمليات الجيش في بلدات قرفا ونامر والشيخ مسكين أسفرت عن مقتل وإصابة اكثر من /150/ من افراد التنظيمات التكفيرية أغلبهم مرتزقة من تنظيم /جبهة النصرة/ تسللوا عبر الحدود الأردنية ويرتكبون جرائم ومجازر ضد الأهالي بتنسيق مباشر مع العدو الإسرائيلي.

وأوضح المصدر أن وحدات من الجيش “دمرت آلية بمن فيها من إرهابيين تكفيريين جنوب شرق فندق الجرادات في بلدة الشيخ مسكين وعدة آليات مزودة برشاشات ثقيلة في محيط المدرسة الزهرية بمدينة انخل” التي تعرضت لاعتداءات إرهابية وعمليات سلب ونهب من قبل التنظيمات الإرهابية وخربت العديد من الآثار فيها.

ولفت المصدر إلى أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة اوقعت خلال عملية نوعية ناجحة عددا من أفراد التنظيمات الإرهابية قتلى ومصابين في منطقة برقة على بعد 9كم جنوب إنخل وقضت على عدد من الارهابيين في منطقة ايب شمال مدينة درعا بنحو 55 كم.

وأشار المصدر إلى أن “وحدات من الجيش قضت على مجموعة إرهابية بكامل أفرادها كانت تتحصن خلف رجم صخري شمال غرب بلدة عتمان” على بعد 4 كم عن مركز المدينة وذلك بعد يوم من إيقاع أعداد من الإرهابيين قتلى ومصابين شمال خزان المياه في الحي الغربي للبلدة كما اردت العديد من الارهابيين قتلى في الكرك والحراك بريف المدينة وفي حارة البجابجة ومحيط سيريتل بدرعا البلد.

وتعاني بلدة عتمان من الأفكار الظلامية التكفيرية لجبهة النصرة وما يسمى /حركة المثنى/ و/لواء التوحيد/ والتي تشرعن لنفسها سرقة منازل المواطنين والآثار وتدمير الجوامع تحت مسميات ظلامية تتنافى مع جميع المبادئ والقيم الإنسانية.

وعلى المدخل الشرقي لمدينة درعا على بعد 4 كم بين المصدر أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة تمكنت من “القضاء على عدد من افراد التنظيمات التكفيرية شرق السنتر في بلدة النعيمة” التي تعد نقطة وصل بين أوكار تلك التنظيمات في قرى صيدا وأم المياذن وخربة غزالة.

كما دمرت سيارتي /بيك اب/ للارهابيين بمن فيهما على طريق مليحة العطش الحراك بريف درعا وقضت على العديد من الارهابيين في منطقة برق غربي البقيع بريف المدينة.

إلى ذلك اعترفت التنظيمات التكفيرية على صفحاتها فى مواقع التواصل الاجتماعى بمقتل عدد من افرادها بينهم /أحمد عبدالله ياسين جبر/ و/ماهر معروف العبود/ و/نبيل محمد الحريرى/ و/احمد جمال العمور/ غرب بلدة النعيمة وبصر الحرير.

وأكد المصدر أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة “دمرت عدة اليات خلال عمليات مركزة ودقيقة نفذتها على البوءر الارهابية وقضت على العديد من الارهابيين شرق جامعى الحمزة والعباس بحي المنشية وحي طريق السد ومحيط جامع الخليل وجنوب جامع ابو بكر بدرعا البلد ومن بين القتلى /حسان محمد المسالمة/ و/ابراهيم عدنان ابو ضعيف/ و/يوسف خالد السعد.

كما أحبطت محاولات تسلل ارهابيين الى عدد من النقاط العسكرية فى الفقيع والدلى بريف درعا وقضت على عدد منهم ودمرت اليات بمن فيها.

وكانت وحدات من الجيش دمرت عدة اوكار وتجمعات بمن فيها من ارهابيين ومربضى مدفع هاون فى بلدة الصورة وفى الجهة الشمالية الغربية لبلدة صيدا وقضت على العديد منهم فى بلدة السماقيات بريف درعا.