الحكومة تتخذ إجراءاتها.. فماذا عن المواطنين؟

الحكومة تتخذ اجراءاتها.. فماذا عن المواطنين؟

شام إف إم - دمشق

لطالما نالت الحكومة العديد من الانتقادات لعدم مواكبتها السريعة لتطورات فايروس كورونا، وعدم اتخاذها الاجراءات الصحية اللازمة لتفادي انتقال وتفشي المرض في حال تم الكشف عن إصابة ما.

لكن فور اتخاذ تلك الاجراءات المتمثلة بتعطيل المدارس والجامعات وإغلاق الصالات الرياضية ومجالس العزاء وأماكن التجمعات العامة، كان من المتوقع أن تترافق مع "مسؤولية اجتماعية" من قبل المواطنين في التزام منازلهم، خشية وجود إصابة غير متكشفة من الفايروس المستبد، وبالتالي الحد من انتشارها.

وبعد ساعات من إصدار محافظة دمشق قرارها بإغلاق صالات السينما والألعاب والمسارح وايقاف الندوات والحفلات، خرج العشرات من الأسر إلى الأسواق والحدائق العامة من أجر التنزه أو التسوّق.

ولوحظ أعداد كبيرة من الأشخاص في أسواق الحميدية والصالحية واكتظاظ أمام محلات الطعام، دون اتخاذ أية إجراءات وقائية أو صحية. وتتخذ الحكومة سسلسلة من الإجراءات الوقائية التي تهدف إلى تأمين المواطنين والحيلولة دون حصول التجمعات التي قد تكون بيئة مناسبة لانتشار عدوى الفيروسات.

وتتجه الحملات الإعلامية والتوعية لحث الناس على التزام منازلهم وعدم الخروج إلا للحالات الضرورية.

الصورة من سوق الحميدية أمس الأول، للمصور محمد دامور