الحكيم: يكشف مصير عبد المنان خليل وبحداكي .. وهل سيعود إلى المنتخب الأول؟

أيمن الحكيم مدرب المنتخب الأولمبي

شام إف إم - طارق ميري 

وضعت القرعة منتخبنا الأولمبي لكرة القدم في المجموعة الثانية لبطولة آسيا تحت 23 عاماً، بجانب قطر واليابان والسعودية.

وأكد مدرب الأولمبي أيمن الحكيم في حديث لـ "شام إف إم" عبر برنامج "خط وسط"، أن مجموعة منتخبنا سميت بالمجموعة الحديدية، ولكن في كرة القدم لا يوجد شيء مستحيل، مضيفاً "نحن نعمل منذ استلام المهمة التدريبية بشكل جاد".

وأشار الحكيم إلى أن الهم الأكبر هو النهائيات كونها تحتاج إلى عمل كبير، لافتاً إلى أن الفريق أجرى أكثر من معسكر منها في الأردن والبحرين، وتابع "كنت آمل أن نخوض مباريات أكثر كون مجموعتنا قوية".

وبيّن أن الفريق الياباني هو الأصعب في المجموعة، ولكن الأفضل مقابلته الآن، وليس في الأدوار الثانية.

وبالنسبة إلى الفترة القادمة، قال مدرب الأولمبي: "سنشارك في دورة دبي ولدينا 4 مباريات، وكنا نرغب أن يبقى جدول المباريات كما كان في البداية لنلعب مع أوزباكستان وكوريا والإمارات، وحصل تغيير بجدول المباريات بعد اشتراك الأردن والعراق، وقدمنا اعتراضاً ولكن لم يصلنا رد".

وأكد الحكيم أن دورة دبي هي المفصل النهائي للاستعدادات، مشيراً إلى رغبته في أن تكون تشكيلته كاملة، بعيداً عن استدعاء لاعبي الأولمبي إلى المنتخب الأول.

وبخصوص استدعاء لاعبي الأولمبي إلى المنتخب الأول، قال الحيكم: "الأداء المميز للاعبي الأولمبي ربما هو سبب استدعائهم إلى الأول، ولا توجد غيرة من المدرب فجر إبراهيم وجميع المنتخبات تلعب من أجل سوريا، ولا يجب أن يكون هناك تمييز بالنسبة للمنتخبات".

وأضاف "صحيح أن الأفضلية للمنتخب الأول، ولكن اتضحت الصورة بالنسبة لمجموعته، فنحن سنتأهل إما الأول أو الثاني".

وأشار الحكيم إلى أن الأولمبي ضمن مجموعة حديدية، ويجب أن يكون جميع اللاعبين حاضرين، مردفاً "دائما لدينا طموح وطمع بالفوز، حتى لو كانت مباراة ودية واستراتيجية عملي هي كيف سأفوز وأزرعها بعقول اللاعبين".

وأوضح أيمن الحكيم في حديثه لـ "شام إف إم"، أن التصنيف القادم لمنتخبنا الأولمبي بناءً على نتائجه السابق سيكون إما في الأول أو الثاني، بعد أن كان في المستوى الرابع.

وقال مدرب المنتخب الأولمبي: "أصبح لدي تصور بنسبة 75% تقريباً بخصوص اللاعبين الذي سأستدعيهم في المرحلة القادمة، باستثناء بعض اللاعبين الذين تحتاج معاملاتهم إلى إنجاز في البلد"، مشيراً إلى سيمون أمين وأحمد عثمان بنسبة 90 % سيكونان مع المنتخب في دورة دبي.

اللاعبون المحترفون في الخارج

وأكد أيمن الحكيم أن ما صدر عن اللاعب عبد المنان خليل بخصوص إبعاده عن المنتخب الأولمبي غير صحيح، لافتاً إلى صفحة اللاعب على "الفيسبوك" مخترقة.

وأضاف "عندما نجرب لاعباً ويكون جيداً، في هذه الحالة يتحمل اتحاد كرة القدم كل الأمور"، مشيراً إلى أن الاتحاد قطع التذاكر لـ عبد المنان وأنطونيوس بحدكي عندما قدما إلى معسكر الأردن.

وأضاف "نحن لم نستدع خليل إلى معسكر البحرين، لأن أوراقه غير مكتملة ولم يبق وقت، حيث طلب منا في الـ27 من هذا الشهر، أن نقدم أسماء 23 لاعباً، وموعد وصول الطائرة والحجوزات وهناك لاعبين ليس لديهم جواز سفر".

وأوضح الحكيم أن جواز سفر عبد المنان خليل منتهي الصلاحية وهو مع السلطات السويدية، وحالياً جدده، مشيراً إلى أن اللاعب يحتاج إلى هوية شخصية وإخراج قيد وهذا يتطلب وجوده في سوريا.

وأكمل "هناك لاعبون عليهم خدمة إلزامية وبإمكانهم دفع بدل، وبعض الأهالي عقود زواجهم غير مثبتة، ولا يمكن إكمال أوراق اللاعبين وهم خارج البلد.

وبيّن مدرب منتخبنا الأولمبي أن عبد المنان خليل متخلف عن الخدمة العسكرية، وأنطونيوس بحداكي لا يملك أي شيء يثبت أنه سوري".

المنتخب الأول

وبالنسبة لفترة قيادته للمنتخب الأول، قال الحكيم: "ظُلمت في فترة التصفيات المونديالية 2018 لأن التقييم بُني على الدعاية والإعلام قبل دخول التصفيات"، مضيفاً "رئيس اتحاد كرة القدم في تلك الفترة لم يكن متفائلاً، وكان يُقال إذا خسرنا فلا يجب أن نخسر بنتيجة مذلة".

وتابع الحكيم "عندما ربحنا على الصين حتى عَرِف الاتحاد التضحيات والعمل الذي كنا نقوم به.. في بعض الأحيان سافرنا 35 ساعة وحتى 40 ساعة لنصل إلى الدولة التي سنلعب فيها.. وواجهنا الكثير من الصعوبات".

وبالنسبة للتعاقد مع المدرب الألماني بيرند شتانغه، أكد أن التفكير بمدرب أجنبي كان لغاياتٍ شخصية وربما مادية إضافة إلى تفشيل أيمن الحكيم.

وأكمل "أصبحوا يبحثون عن مدربٍ أجنبي بسبب الغيرة والحسد ولأن نجاح الحكيم وهو فشل للآخرين"، مشيراً إلى أن استقدام شتانغه هو غلطة العمر لمن أحضره ومن وافق على ذلك.  

وأكد الحكيم تعرضه للغدر والظلم وكذلك المنتخب، وأنه كان بالإمكان تقديم شيء أفضل.

ورداً على سؤاله عن إمكانية عودته للمنتخب الأول، قال الحكيم لـ "شام إف إم"،: "نسيت جرح الماضي لذلك عدت للمنتخب الأولمبي، وعندما تطلب مني مهمة وطنية أنا على استعداد تام".

وختم مدرب المنتخب الأولمبي حديثه بالتأكيد على أنه لن يقبل إلا أن يكون ضمن الثلاثة الأوائل في آسيا، لافتاً إلى أن هذا الشيء ليس مبالغة.