الحلقي خلال لقائه البطريرك لحام

أكد الدكتور وائل الحلقي رئيس مجلس الوزراء ان سورية ستبقى رمزا للمحبة والتآخي والتعايش والتسامح بين الرسالات السماوية كافة.
ولفت الدكتور الحلقي خلال لقائه اليوم بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الكاثوليك غريغوريوس الثالث لحام إلى دور رجال الدين في تعزيز ثقافة الحوار والإخاء والمحبة ونبذ العنف والتعصب من اجل ان يعم الأمن والسلام في ربوع وطننا سورية.
وأشار رئيس مجلس الوزراء إلى غاية وأهمية اللقاءات التشاورية التي تجريها الحكومة وانفتاحها الواسع على كل القوى السياسية وأطياف المجتمع السوري الراغبة في الانخراط بالعملية السياسية والمساهمة في الوصول إلى تصورات ورؤى مشتركة تؤمن مستلزمات ومقومات الحوار اللازم لإنجاح البرنامج السياسي لحل الأزمة والوصول بسورية إلى شاطئ الأمان.
وأكد ان الحكومة تسعى بالتوازي الى تامين المتطلبات الحياتية المعيشية للمواطنين بالإضافة الى وجود احتياطي استراتيجي لمختلف المواد الأساسية والغذائية وان الاقتصاد السوري قادر على مواجهة كل التحديات والصمود وإفشال محاولات الأعداء المراهنين على انهياره.
وعبر الدكتور الحلقي عن تقديره لمواقف البطريرك لحام الوطنية الثابتة والراسخة التي تعد دليلا على محبة المخلصين من أبناء سورية لوطنهم لتجاوز هذه الأزمة.
من جهته أكد البطريرك لحام دعم الكنيسة للبرنامج السياسي لحل الأزمة باعتباره الطريق الأمثل للحل والخروج من الأزمة واضعا كل إمكانيات الكنيسة لإنجاح عملية الحوار وإسقاط المؤامرة.