الحلقي يدين التفجير الإرهابي في المزة

أدان الدكتور وائل الحلقي رئيس مجلس الوزراء التفجير الإرهابي الذي وقع صباح اليوم في منطقة المزة بدمشق وأدى إلى استشهاد وإصابة عدد من المواطنين وتدمير عدد من الممتلكات العامة والخاصة.
وأكد الدكتور الحلقي خلال ترؤسه اجتماعا اليوم للجنة الاقتصادية أن هذه التفجيرات الإرهابية دليل افلاس واحباط المجموعات الإرهابية والقوى الداعمة لها بسبب بطولات وانتصارات الجيش العربي السوري في ملاحقته وسحقه لفلولها واعادة بسط الأمن والأمان والاستقرار إلى ربوع وطننا الغالي بالإضافة إلى اصرار الشعب السوري على تنفيذ البرنامج السياسي لحل الأزمة الذي اطلقه السيد الرئيس بشار الأسد باعتباره المخرج الوحيد والأمن من أجل اعادة عجلة البناء والاعمار والاستمرار في مسيرة التنمية الشاملة.
وشدد الحلقي على أن هذه التفجيرات الإرهابية لن تزيدنا الا تصميما وثباتا على المزيد من العمل والعطاء والبناء واعادة الأمن والاستقرار.
ونوه الدكتور الحلقي بدور اللجنة الاقتصادية في رسم السياسات الاقتصادية ووضعها للخطط والبرامج التي تؤدي إلى تعزيز قدرات ومنعة الاقتصاد الوطني على مواجهة كافة التحديات الداخلية والخارجية.
وأشار الدكتور الحلقي في تصريح للصحفيين إلى أن "اجتماع اليوم كان غنياً وفيه الكثير من المواد و من أهم النقاط التي عالجناها السماح بإعادة ترخيص معامل الصناعات الدوائية في مناطق آمنة" مبيناً أن "اللجنة الاقتصادية استعرضت مجمل الأفكار التي من شأنها تطوير العملية الاقتصادية ورسم السياسات الاقتصادية".
وأوضح الحلقي أن أغلب المعامل الدوائية كانت متركزة في محافظة حلب وحمص وريف دمشق ولكن "نظراً للظروف التي تمر بها البلاد ارتأت اللجنة الاقتصادية السماح بالتراخيص في أي منطقة آمنة يتقدم المستثمر ويمكن له إشادة هذا المعمل ضمن الشروط التي تقرها وزارة الصحة للصناعات الدوائية في بعض المحافظات".
ولفت رئيس مجلس الوزراء إلى أن اللجنة الاقتصادية تدرس كل ما من شأنه تطوير الكثير من الموءسسات والسماح بتدعيم وزارة الكهرباء بكل مكوناتها مبيناً أنه "إذا كانت هناك قرارات تستدعي عرضها على مجلس الوزراء تعرض وإذا كانت القرارات يكتفى بتوصية من اللجنة الاقتصادية يتم إقرارها من اللجنة لترى طريقها إلى التنفيذ".
وأكد الحلقي ان الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد تستدعي العمل بكل طاقة لتحقيق متطلبات المواطنين.
الحلقي: الحكومة مستمرة بتأمين المشتقات النفطية وجميع المستلزمات الحياتية للمواطنين
من جهة أخرى, أكد رئيس الوزراء أهمية قطاع النفط والثروة المعدنية بصفته من القطاعات الحيوية في دعم الاقتصاد وتلبية الاحتياجات المحلية للقطاعات التنموية والصناعية والخدمية مبينا أن الحكومة مستمرة بتامين كل المستلزمات الحياتية للمواطنين ولاسيما المشتقات النفطية من خلال عدد من الوسائل والبدائل المتاحة.
وأشار الحلقي خلال ترؤسه اجتماعا دوريا للجنة النفط اليوم إلى أن قطاع النفط يواجه تحديات خارجية وداخلية جراء العقوبات الاقتصادية والأوضاع الأمنية مجددا اهتمام الحكومة والتزامها بالدفاع عن كل الثروات الوطنية من السرقة بما فيها النفط واتخاذ الاجراءات والقرارات اللازمة في هذا المجال وذلك بهدف تلبية احتياجات المواطنين من المشتقات النفطية وتأمين كميات احتياطية لفترة زمنية طويلة.
وتمت خلال الاجتماع مناقشة واقع العمل والانتاج لدى الشركات والمؤسسات التابعة للوزارة والتحديات التي تواجهها والأضرار والتعديات التي طالت آبار النفط وخطوط النقل والمحطات النفطية من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة وجهود هذه الشركات لحماية المنشآت النفطية وصيانة واصلاح المرافق والمنشآت النفطية ومواصلة خططها الاستكشافية والانتاجية.
وأكد رئيس مجلس الوزراء في تصريح للصحفيين عقب الاجتماع انه تم بحث كل الآليات اللازمة لتأمين مستلزمات المواطنين من المشتقات النفطية وتلبية احتياجات جميع المحافظات من هذه المواد لافتا إلى حصول انفراج في تأمين مادة الغاز المنزلي للمواطنين نتيجة افتتاح عدد من المحطات المتنقلة لتعبئة هذه المادة في أغلب المحافظات وذلك نتيجة الطلب المتزايد عليها.