الحلقي يقدم التعازي بوفاة الرئيس الفنزويلي

بتكليف من السيد الرئيس بشار الأسد قدم الدكتور وائل الحلقي رئيس مجلس الوزراء التعازي بوفاة الرئيس الفنزويلي أوغو تشافيز في مقر السفارة الفنزويلية البوليفارية بدمشق أمس.

وسجل رئيس مجلس الوزراء كلمة في سجل التعازي قال فيها "بكل مشاعر الأسى والألم العميق تلقينا نبأ رحيل المناضل الوطني والرمز الكبير أوغو تشافيز المدافع عن حقوق الشعب في مختلف أنحاء العالم".

وبين الحلقي أن المناضل الكبير كان له حضور فاعل ومؤثر على الساحة الدولية من خلال دفاعه عن القضايا الوطنية المحقة في العالم ودور بارز في دعم منظومة حركة عدم الانحياز وتعزيز دورها على صعيد القضايا العالمية في مواجهة قوى الهيمنة مشيرا إلى أن الرئيس تشافيز كان قائد ثورة عظيمة ستبقى راسخة فى عقول كل المتطلعين للتحرر ومحاربة الهيمنة والظلام والاستبداد في العالم.

وأكد رئيس مجلس الوزراء أن سورية ستذكر دائما المناضل والصديق تشافيز وتقدر مواقفه الداعمة للقضايا العربية ووقوفه إلى جانب سورية في مواجهة ما تتعرض له من مؤامرة كونية وإرهاب مسلح مدعوم من قوى ظلامية ودول امبريالية معروفة بعدائها لاستقلال الدول والشعوب كما أن سورية لن تنسى مواقف المناضل تشافيز الداعمة لقضايا التحرر العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وموقفه من قضية الجولان السوري المحتل.

20130307-155047.jpg

وأعرب رئيس مجلس الوزراء عن ثقته بأن علاقات الصداقة التاريخية التي تربط بين الشعبين والبلدين ستبقى راسخة على الدوام في مختلف المجالات الاقتصادية والتنموية والسياسية وأن فنزويلا ستمضي على نهج الزعيم الراحل وستبقى الثورة حية وستكمل الأيدي والعقول الثورية المخلصة مسيرة الكفاح والنضال ضمانا للسيادة ومنع التدخل في شؤونها.

وعبر الحلقي عن أمله بأن تحقق جمهورية فنزويلا البوليفارية والشعب الفنزويلي ما يصبون إليه من تقدم وازدهار مؤكداً أن فنزويلا ستمضي في دعم حرية الشعوب وتطورها في أمريكا اللاتينية وفي العالم أجمع وسيبقى الرئيس الراحل من أبرز الرؤساء الذين نالوا احتراما وشعبية على المستوى الدولي.

الأحمر وأعضاء القيادة القومية لحزب البعث يقدمون التعازي بوفاة الرئيس الفنزويلي

بدوره قدم الأمين العام المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي عبد الله الأحمر وعدد من أعضاء القيادة القومية أمس التعازي بوفاة الرئيس الفنزويلي وذلك في مقر السفارة الفنزويلية بدمشق.

وسجل الأحمر كلمة في سجل التعازي أشار فيها إلى مناقب الفقيد ومواقفه الوطنية تجاه سورية والقضايا الدولية المحقة.

20130307-155428.jpg

وقال الأحمر في تصريح صحفي .."إن رحيل الرئيس تشافيز خسارة بيرة للشعبين السوري والفنزويلي وللعالم أجمع" مضيفا أن هذه الخسارة لن تثني الشعب الفنزويلي عن ان يكون قويا وعزيزا وأن "رسالتنا له ان يستمر بالسير على قيم القائد الراحل".

وأكد الأمين العام المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي أن الشعبين السوري والفنزويلي يرتبطان بعلاقات قوية .

القيادة القطرية: خسارة كبيرة للشعب الفنزويلي وكل أحرار العالم

من جهتها أكدت القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي أن رحيل المناضل العالمي المرموق الرئيس الفنزويلي خسارة كبيرة للشعب الفنزويلي ولكل أحرار العالم ومناضليه ولقضايا التحرر والعدالة.

وتقدمت القيادة القطرية في بيان لها تلقت سانا نسخة منه أمس من الشعب الفنزويلي الصديق باسمى آيات التعازي لرحيل الرئيس تشافيز معربة عن ثقتها بأن "الشعب الفنزويلي سيتابع مسيرة التنمية الشاملة والعدالة ونصرة المظلومين في كل مكان مخلدا بذلك ارث تشافيز ورسالته".

وختمت القيادة القطرية بيانها بالقول: "إن الشعب العربي السوري الذي يواجه عدوانا وحشيا ارهابيا مدعوما من قوى الهيمنة واتباعها في المنطقة يقدر تقديرا عاليا الدور الذي لعبه الفقيد وأهمية نضاله على مستوى فنزويلا والقارة الامريكية اللاتينية والعالم عموما" .

حداداً على وفاة الرئيس تشافيز السفارة الفنزويلية بدمشق تفتح كتاب تعزية حتى الخميس القادم

وحداداً على وفاة الرئيس تشافيز أعلنت السفارة الفنزويلية بدمشق عن افتتاحها كتاب تعزية اعتبارا من الخميس وحتى يوم الخميس القادم 14-3- 2013 عدا يوم الجمعة في مقر السفارة.

وأوضحت السفارة انه سيتم فتح كتاب التعزية من الساعة 30ر10 صباحا حتى الساعة 30ر1بعد الظهر.

أهلنا بالجولان وأحزاب يعزون بوفاة تشافيز: قائد أممي مقاوم عمل لأجل قضايا أمتنا العربية

وأعرب أهلنا في الجولان المحتل عن تعازيهم الحارة للشعب الفنزويلي الصديق وعن حزنهم لرحيل الرئيس أوغو تشافيز الذي كان داعماً ومناصراً لقضايا العرب المحقة في وجه الغرب الاستعماري.

وقال أهلنا في الجولان المحتل في برقية موجهة إلى السفارة الفنزولية بدمشق تلقت سانا نسخة منها أمس " بمزيد من الحزن والأسى تلقينا خبر وفاة القائد الأممي والمناضل الكبير الرئيس الراحل هوغو تشافيز الذي كان داعما ونصيرا لقضايا العرب المحقة في وجه الغرب الاستعماري وصديقا وفيا لسورية في الوقت الذي تكالبت العربان والغربان عليها".

وأكد أهلنا في برقيتهم أن "علاقات الصداقة بين سورية وفنزويلا ستبقى أبد الدهر وسنبقى يدا واحدة في وجه الهجمة الاستعمارية وأنه لا خوف على فنزويلا ما دامت قيم وأفكار الرئيس تشافيز تعيش بين أبنائه".

كما نعى الحزب الشيوعي السوري الموحد في بيان له أمس القائد الثوري الكبير والصديق الصدوق للشعوب العربية وخاصة الشعب السوري موضحا أن "تشافيز كان بطلا من أبطال حركات التحرر الوطني والاجتماعي في أميركا اللاتينية وأسهم إسهاما فعليا وعمليا في تحرر الكثير من دولها من الطغيان الإمبريالي الامريكي وفي سيرها وتحولها نحو الاشتراكية".

وقال الحزب في بيانه "إن شعبنا العربي السوري إذ يعبر عن حزنه العميق لهذه المأساة فإنه واثق كل الثقة بأن الانجازات التي تحققت في عهد القائد الراحل تشافيز سيظل وفيا ومحافظا عليها وستبقى صورة هذا القائد محفورة في قلب كل سوري وفي قلب كل عربي".

من جهته اعتبر الحزب الديمقراطي السوري "إن رحيل الرئيس تشافيز خسارة كبيرة لكل شعوب العالم التي تواجه قوى الاستكبار العالمي" مؤكدا أن ذكراه ستبقى خالدة في عقولنا جميعا.

بدوره ثمن حزب الشباب الوطني للعدالة والتنمية الجهود الكبيرة التي قام بها الرئيس الراحل لنصرة قضية العرب الأولى القضية الفلسطينية وموقفه الجريء والشجاع من الأزمة في سورية ودعمه لاستقلال القرار السياسي السوري وصون سيادة سورية ووحدة اراضيها متقدما من جمهورية فنزويلا شعبا وحكومة وشعوب العالم المناهضة للمشروع الامبريالي بصادق التعزية بوفاة الرئيس المقاوم تشافيز.

من جانبها توجهت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة إلى الشعب الفنزويلي بأحر التعازي مؤكدة "إن شعب فلسطين وعرفانا بالجميل يحني قامته اجلالا لروح تشافيز البوليفارية لأنه قائد أممي مقاوم عمل لأجل قضايا أمتنا العربية أكثر من غالبية حكامها".

طلبتنا وجاليتنا في كوبا يقدمون التعازي بوفاة الرئيس شافيز 

كما قدم طلبتنا السوريون الدارسون في كوبا وجاليتنا أمس التعازي بوفاة الرئيس الفنزويلي أوغو شافيز في مقر السفارةالفنزويلية البوليفارية في العاصمة الكوبية هافانا.

وفي كلمات دونت بسجل التعازي في مقر السفارة أعرب الطلبة وأبناء الجالية باسمهم واسم الشعب السوري عن حزنهم الكبير العميق لرحيل الرئيس شافيز الرمز الكبير والقائد المدافع عن القضايا العادلة في مختلف أنحاء العالم.

وأشار أبناء الجالية إلى أن شافيز المناضل العالمي والقائد الثوري رحل جسداً ولكنه بقي رمزاً مضيفين أن رحيله خسارة لكل أحرار العالم وخسارة كبيرة لسورية والشعب السوري مثمنين وقوفه إلى جانب وطنهم الأم ضد الهجمة الشرسة التي تتعرض لها.