الحلويات والعصائر تسجل حضوراً خجولاً على موائد السوريين في رمضان
ملفات
الأربعاء,١٣ آذار ٢٠٢٤
علي خزنه - شام إف إم
تسجل الحلويات والعصائر حضوراً خجولاً على مائدة السوريين في رمضان الحالي بالتزامن مع ارتفاع كبير في أسعارها عن العام الماضي، الأمر الذي وقف حاجزاً بينها وبين من يرغب بتناولها.
حيث اعتاد السوريون وجود صنف من الحلويات ضمن مائدة إفطارهم، ولكن اليوم إذا أراد المواطن أن يشتري كيلو من القطايف وعلبة قشطة زنة نصف كيلو فهو بحاجة إلى 35 ألف ليرة، كون سعر القطايف 15 ألف ليرة، والقشطة 20 ألف ليرة، وبحسبة بسيطة فتكون الأسرة بحاجة 525 ألف ليرة سورية إذا أرادت شراء ذات الكمية كل يومين مرة.
أما المعروك فإن سعر قطعة المعروك السادة يبدأ من 5 آلاف ليرة ويصل إلى 10 آلاف ليرة، أما المعروك ذو الحشوات يختلف سعره ما بين منطقة وثانية، إنما سعرها الوسطي يبدأ من 10 آلاف ليرة ويتجاوز 30 ألف ليرة للقطعة الواحدة، ويعود اختلاف السعر إلى نوعية المواد المستخدمة في صناعة المعروك وحشوتها.
أما النهش وهو الأكلة الرمضانية أيضاً يبدأ سعر الكيلو منها بـ 95 ألف ليرة، بعد أن كانت خلال العام الماضي 65 ألف ليرة، والناعم يتراوح سعره مابين 8 آلاف ليرة وصولاً إلى 40 ألف ليرة وذلك بحسب مكان البيع ونظافة الزيت المستخدم في عملية قلي الناعم.
بينما العصائر الرمضانية يبدأ سعر كيس العصير من 12 ألف ليرة، والعبوة البلاستيكية للعصير يتراوح سعرها مابين 15 ألف ليرة و25 ألف ليرة، وظرف العصير البودرة يتراوح سعره ما بين 4 آلاف ليرة و 6 آلاف ليرة.
يشار إلى أن رئيس جمعية الحلويات والبوظة في دمشق بسام قلعجي كشف لبرنامج حديث النهار على شام إف إم أن أسعار وتكاليف الحلويات انخفضت منذ أسبوعين إلى اليوم بنحو 15% عن الفترة السابقة، نتيجة انخفاض سعر الصرف بنحو 2000 ليرة، داعياً التجار إلى الرأفة بالناس وتخفيض الأسعار مع انخفاض الكلفة.
وذكر قلعجي أن أسعار الحلويات في الأسواق ارتفعت 100% عن رمضان العام الماضي، نتيجة ارتفاع التكاليف، حيث يقبل الناس على شراء النواشف وكل ما يتعلق بالقشطة خلال الفترة الحالية كالنهش، القطايف وغيرها، مشيراً إلى أن فئة معينة فقط تقبل على شراء الحلويات نوع "الإكسترا"، ويصل سعر الكيلو الواحد منها إلى نصف مليون ليرة.
وأكد قلعجي أنه مع ارتفاع الأسعار الحاصل على الحلويات لا يستطيع الموظف شراء الحلويات، وحتى النوع الخفيف منها.