الحملة الوطنية للكشف المبكر عن سرطان الثدي تختتم شهرها الوردي

الحملة الوطنية للكشف المبكر عن سرطان الثدي تختتم شهرها الوردي

شام إف إم – صحف

اختتم الشهر الوردي أمس الأربعاء فعاليات الحملة الوطنية للكشف المبكر عن سرطان الثدي التي استطاعت هذا العام الوصول إلى عشرات الآلاف من السيدات في مختلف المحافظات السورية اللواتي قمن بمراجعة المشافي والمراكز الطبية والصحية، للقيام بالفحوص المجانية والاطمئنان على نتائج الفحوصات من خلال فرق عمل طبية خصصت بالكامل لأجل هذا الغرض مع العلم أن خدمة الكشف المبكر عن سرطان الثدي مستمرة على مدار العام في المراكز الصحية وعدد من المشافي التابعة لوزارة الصحة.

وكانت اتخذت الحملة الوطنية للكشف عن سرطان الثدي هذا العام اتخذت طابعاً توعوياً من خلال الحملة الاعلامية المكثفة التي رافقت فعاليات الحملة خلال هذا الشهر، ما ساهم إلى حد كبير في تعزيز ثقافة الكشف المبكر في المجتمع وخفف عبئاً كبيراً عن الكادر الطبي الذي كان في السابق يواجه صعوبات في إقناع السيدة لإجراء الفحوص الطبية والشعاعية لتشخيص سرطان الثدي‏.

كما وصف رئيس الجمعية السورية لأمراض الثدي الدكتور نوري المدرس الحملة بالناجحة بغض النظر عن بعض الثغرات التي يمكن تجاوزها في السنوات المقبلة، مشيراً إلى أن الإقبال كان في بداية الحملة مقبولاً وازدادت وتيرته مع مرور الشهر وتزايد التغطية الاعلامية وتكثيف جلسات التوعية.‏

ولفت د.المدرس إلى أنه لم يعد مقبولاً أن تبنى البرامج الصحية في سورية على احصائيات عالمية لخصوصية كل بلد آملاً أن تعطي الحملة بعض مؤشرات حول طبيعة وانتشار سرطان الثدي في سورية.‏