الخارجية : تغييب سورية عن مؤتمر بروكسل تكرارٌ لمواقف “عفى عليها الزمن”

أكدت وزارة الخارجية والمغتربين أن الاتحاد الأوروبي اختار تغييب الدولة السورية عن المؤتمر الذي عُقد بمقره في بروكسل، كي لا تنكشف حقيقة أهدافه وسياساته المفلسة نتيجة الإجراءات القسرية التي يواجهها الشعب السوري.
وقال مصدرٌ مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين في تصريح لـ "سانا": "اكتفى منظّمو الاجتماع بمشاركة أدواتهم المتحالفة مع "داعش" و"جبهة النصرة" والتنظيمات الإرهابية الأخرى التي تابعت تآمرها على سورية والوقوف ضد إرادة شعبها ومصالحه الحيوية، وذلك من خلال مطالبتها بعدم السماح بعودة اللاجئين إلى وطنهم وعدم تقديم مساعدات إنسانية لضحايا الإرهاب والزلزال، وعدم تنفيذ قرارات مجلس الأمن التي تطالب بدعم تمويل مشاريع التعافي المبكر، وذلك بهدف استمرار وإطالة معاناة الشعب السوري".
وشدد المصدر على أن سورية التي أفشلت أهداف الحرب الإرهابية عليها ومحاولات التدخل في شؤونها الداخلية، تؤكد أن محاولات النيل من مواقفها لم تنجح سياسياً وبعد فشلها في ساحة المنازلة أيضاً.