أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس في تصريحات صحفية أن أي هجوم تركي جديد على شمال سورية من شأنه أن يقوض الاستقرار الإقليمي ويزيد من تفاقم الوضع.

وقال برايس: "ما زلنا نشعر بقلق عميق بشأن المناقشات حول زيادة محتملة للنشاط العسكري في شمال سورية ولا سيما تأثير ذلك على السكان المدنيين".

وأضاف برايس "نحن نواصل دعم الحفاظ على خطوط وقف إطلاق النار الحالية، وندين أي تصعيد يمكن أن يهدد الأوضاع ومن المهم للغاية لجميع الأطراف الحفاظ ودعم مناطق وقف إطلاق النار".

من جهة ثانية أعلنت مندوبة واشنطن لدى الأمم المتحدة السفيرة ليندا توماس غرينفيلد عزمها زيارة تركيا قريبا لبحث ملف إيصال المساعدات الإنسانية العابرة للحدود إلى سورية.

وقالت غرينفيلد "سأسافر إلى تركيا للحصول على إحاطات واجتماعات مع الشركاء الإنسانيين ومسؤولي الأمم المتحدة في المنطقة"، مضيفة "يجب علينا أن نجدد ونوسع التفويض الذي يسمح بتدفق الغذاء الحيوي والمياه النظيفة واللقاحات والأدوية إلى الملايين من الناس في سورية قبل 10 تموز" حسب تعبيرها.

الخارجية الأمريكية: الهجوم التركي على الشمال السوري يقوض الاستقرار الإقيلمي