الخارجية الإيرانية: الانتخابات الرئاسية القادمة في سورية خطوة لإعادة الأمن والاستقرار

أكدت المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية مرضية افخم أن الانتخابات الرئاسية القادمة في سورية خطوة لإعادة الأمن والاستقرار إليها داعية الجميع إلى احترام حق الشعب السوري في تقرير مستقبله عبر الانتخابات.
وقالت افخم في مؤتمرها الصحفي الأسبوعي اليوم إن إيران أعلنت منذ بداية الأزمة في سورية عن استعدادها لتقديم المساعدة في إيجاد حل سياسي لها "مضيفة أن إيران مع كل الجهود التي تبذل لحلحلة الأزمة سياسياً وأنها تدعو جميع الأطراف للقيام بخطوات عملية وبنظرة واقعية لإيجاد حل سياسي حقيقي للأزمة في سورية.
ولفتت أفخم إلى أن "إيران تجري اتصالات ومشاورات عديدة مع دول وشخصيات مختلفة ومنها مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية الأخضر الابراهيمي من أجل حلحلة الأزمة وأنها تركز على التعاطي مع الواقع السوري وما يتطلع له الشعب السوري".
وكان رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني علاء الدين بروجردي أكد أن الشعب السوري هو من يمتلك الحق في تقرير مستقبله لافتاً إلى أن الانتخابات الرئاسية المقبلة في سورية تمثل "خطوة مهمة على طريق إعادة الأمن والاستقرار إليها".
في سياق آخر أكدت المتحدثة أن المحادثات النووية التي تجريها إيران مع مجموعة خمسة زائد واحد تقتصر على حق إيران النووي السلمي داعية إلى عدم تخطي حقوق إيران والتي تشكل "الخط الأحمر" في هذا المجال.
وشددت أفخم على أن الخارجية الإيرانية ترحب بكل وجهات النظر حيال المفاوضات النووية موضحة أن بعض المواضيع المهمة ما زالت قيد التفاوض مع مجموعة خمسة زائد واحد وذلك من أجل تكريس حقوق الشعب الإيراني.
وأشارت إلى أن إيران تتطلع لتطوير علاقات التعاون البناء مع دول الجوار وأن لها حوارات جيدة واتصالات مع دول الجوار.
وبشأن الانتخابات البرلمانية في العراق وصفت افخم هذه الانتخابات بأنها خطوة جبارة رغم المحاولات لإجهاضها مشددة على أن إدعاءات التدخل في الانتخابات العراقية لن تغير شيئاً من حقيقة أنها ترسم مستقبل الشعب العراقي.