الخارجية الروسية: المماطلة في نشر مراقبين أمميين في سورية تهدد بزعزعة الوضع

أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن "المماطلة في نشر مراقبين أمميين في سورية تهدد بزعزعة الوضع في سورية".

وجاء في بيان صادر عن الخارجية الروسية يوم الجمعة 20 أبريل/نيسان: "يجب أن يكون الحياد والموضوعية المبدأ الأساسي لعمل المراقبين في تنفيذ مهمتهم". وأكد البيان على ضرورة أن تتصل البعثة الأممية بجميع الأطراف السورية من أجل تحقيق ذلك.

وأشار البيان إلى أن المسؤولية الرئيسية عن ضمان أمن بعثة المراقبين الأمميين تقع على عاتق الحكومة السورية، مؤكدا في الوقت ذاته أن فعالية تنفيذ مهمة المراقبين تتوقف ليس فقط على السلطات السورية وإنما على جماعات المعارضة أيضا، و"ذلك أمر نص عليه قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2042".

كما أشارت الخارجية الروسية في بيانها إلى تحقيق المراقبين نجاحا معينا فيما يتعلق بانخفاض مستوى العنف على الرغم من عدم وقف إطلاق النار بصورة كاملة.

وشدد البيان في هذا الصدد على ضرورة إصدار قرار أممي يحدد صلاحيات بعثة المراقبين في القريب العاجل، "لأن المماطلة تهدد بزعزعة الوضع في سورية".

ودعت وزارة الخارجية الروسية دمشق وجماعات المعارضة إلى الالتزام بخطة عنان فيما يتعلق بالتعامل مع المراقبين الدوليين الذين يعمل ضمنهم ضابط روسي.

وأكدت الوزارة أن موسكو سوف تواصل دعمها لتسوية الوضع في سورية بشكل سلمي وإقامة آلية مراقبة من أجل تحقيق ذلك بشكل عاجل.

 

 

شام نيوز - روسيا اليوم