الخارجية السورية تؤيد تقرير الخارجية الصينية حول الصندوق الوطني للديمقراطية "NED"

أصدرت وزارة الخارجية والمغتربين بياناً اليوم جاء فيه أن "من أبرز الأدوات الناعمة التي تستخدمها الإدارة الأمريكية بأجهزتها الاستخباراتية والحكومية والتشريعية، لتمرير نفاقها في حماية الديمقراطية، هي ما يسمى (الصندوق الوطني للديمقراطية NED) الذي ما فتئ، منذ إنشائه في عام 1983، يعمل تحت غطاء الديمقراطية الكاذب، على ممارساتٍ تهدف إلى تقويض سلطات الدول، والتدخل في شؤونها الداخلية، وإثارة الانقسام والنعرات وتضليل الرأي العام فيها".
وأوضحت الخارجية أن سورية التي عانت على مدى الـ 13 سنة الماضية، من حرب كونية بذريعة ادعاء الغرب الكاذب بحماية الديمقراطية وتعزيزها من خلال ممارساته الإرهابية المماثلة لتلك التي مارسها "الصندوق الوطني للديمقراطية NED" في العديد من دول العالم، فإنها تجد أن من واجبها التاريخي فضح ممارسات هذه المؤسسة وتنبيه دول العالم لخطرها وتهديدها للسلام والاستقرار العالميين.
وبيّنت الوزارة أن سورية تؤيد التقرير الذي أطلقته وزارة الخارجية الصينية بتاريخ 8-9-2024 تحت عنوان الصندوق الوطني للديمقراطية "NED" ما حقيقته وماذا يفعل؟
وذلك لما فيه من كشف لممارسات هذا الكيان الهدامة الرامية لتدمير الدول من الداخل وكسر إرادة شعوبها تنفيذاً لأجندات الإدارة الأمريكية السياسية بشكلٍ يتنافى مع مبادئ الشرعية الدولية وحقوق الإنسان ومعايير القانون الدولي.