الخارجية الفلسطينية تدين تصعيد الاحتلال لاعتداءاته في الضفة الغربية

أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية الاعتداء الذي ارتكبته مجموعة من المستوطنين بحق أهالي قرية برقة شرق رام الله بحماية من قوات الاحتلال.
وأشارت الخارجية الفلسطينية إلى أن ما تتعرض له القرية هو حال جميع القرى والبلدات والمخيمات والمدن الفلسطينية في ظل استمرار قوات الاحتلال باقتحاماتها اليومية وتقطيعها أوصال الضفة وفصلها عن بعضها بحواجز عسكرية.
وأكدت الوزارة أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى من خلال تصعيد اعتداءاته في الضفة الغربية إلى تهجير الفلسطينيين منها، وتسريع تنفيذ مشاريعه الاستعمارية التوسعية فيها.
وأوضح بيان الخارجية أن الاحتلال يكرس نظام الفصل العنصري في الضفة، حيث خصص طرقاً رئيسية للمستوطنين وفرض على الفلسطينيين أصحاب الأرض استخدام طرق بديلة غالباً ما تكون خطرة وغير صالحة للاستخدام، إضافة إلى وضع حواجز عسكرية متنقلة لعرقلة تنقل الفلسطينيين.
وطالبت الوزارة بضرورة انتقال المجتمع الدولي من سياسته القائمة على توجيه المناشدات للاحتلال لوقف جرائمه إلى اتخاذ ما يلزم من إجراءات يفرضها القانون الدولي لإجباره على تنفيذ قرارات الشرعية الدولية وإنهاء احتلاله لأرض دولة فلسطين وتفكيك مستوطناته.