الخارجية الفلسطينية وحماس تدينان هجوم المستوطنين على قرية جيت بالضفة الغربية

قرية جيت - فلسطين المحتلة

دانت وزارة الخارجية الفلسطينية الهجوم الجماعي المسلح للمستوطنين على قرية جيت في قلقيلية شمالي الضفة الغربية، واصفةً إياه بالإرهاب المنظم.

واعتبرت الخارجية الفلسطينية، في بيانٍ لها، الهجوم الوحشي تصعيداً خطيراً في الجرائم المستمرة ضد الفلسطينيين، مطالبةً بفرض عقوبات رادعة على منظومة الاستعمار العنصري، وتفكيك ميليشيات المستعمرين الإرهابية وملاحقة عناصرها.

كما دانت حركة حماس الهجوم وما شمله من إحراق وتنكيل وتخريب للممتلكات، داعية الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية إلى الانتفاض بوجه جرائم الاحتلال ومخططاته الاستئصالية الفاشية.

ونعت حماس الشهيد رشيد محمود سدة الذي ارتقى بنيران ميليشيات المستوطنين في قرية جيت، مؤكدةً أن الدماء الزكية لن تذهب هدراً، وستكون لعنة على الاحتلال، وأنّ سياسة الاقتحامات والاغتيالات وإطلاق العنان لقطعان المستوطنين لن تزيد الشعب الفلسطيني إلا تمسكاً بأرضه ومقدساته.

وكان مستوطنون قد شنوا هجوماً مساء الخميس على قرية جيت شرقي قلقيلية في الضفة الغربية، وأحرقوا عدداً من منازل الفلسطينيين ومركباتهم فيها.

وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن "جيش" الاحتلال يمنع وصول طواقم الدفاع المدني الفلسطينية إلى المنازل والسيارات المشتعلة لإخمادها.