الخارجية تطالب مجلس الأمن بإدانة تفجير نبع بردى

أكدت وزارة الخارجية والمغتربين في رسالتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن أن قطع المياه عن المدنيين يشكل جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية ويأتي ضمن سلسلة انتهاكات القانون الدولي والأعمال الإجرامية التي ترتكبها المجموعات المسلحة في المدن السورية الكبرى وخاصة في مدينتي دمشق وحلب
وأشارت إلى أن الحكومة السورية تأسف لحالة الصمت الدولي ونفاق الدول التي تدعي حرصها على المواطنين السوريين وقالت الخارجية في رسالتها "أبت المجموعات الإرهابية المسلحة التي يصفها البعض بأنها معتدلة أن تودع العام الماضي إلا بارتكاب جريمة مروعة حيث قامت جبهة النصرة الإرهابية وعصاباتها الإجرامية المنتشرة في منطقتي وادي بردى ونبع الفيجة بتفجير خط المياه الرئيسي المغذي لمدينة دمشق عبر نبع الفيجة وتلويث المياه بمادة المازوت ومواد ضارة أخرى الأمر الذي أدى إلى حرمان مدينة دمشق من 80 بالمئة من مصادر مياهها"
وشددت الوزارة على أن حكومة الجمهورية العربية السورية تطالب مجدداً كلاً من مجلس الأمن والدول الأعضاء في الأمم المتحدة بإدانة هذه الجرائم الإرهابية التي تستهدف المدنيين بشكل سافر وضرورة قيام مجلس الأمن والدول الأعضاء باتخاذ الإجراءات اللازمة لدعم الحكومة السورية والإجراءات التي تتخذها لإعادة المياه إلى مدينة دمشق وكذلك اتخاذ كل ما يلزم من التدابير الرادعة والعقابية بحق الأنظمة والدول الداعمة والممولة للإرهاب في سورية.