الخبر "الجزائرية"- مخدرات

تمكن أفراد فصيلة التحريات والبحث والاستغلال بالأمن المركزي للعاصمة، خلال نهاية الأسبوع الماضي من وضع حد لشبكة للمتاجرة بالمخدرات بكميات كبيرة قاربت 60 كلغ على عمليات كثيرة تمت على مستوى العاصمة، عشية عيد الفطر المبارك.
الخبر - ياسين ب - 7 - 9 - 2010
كشف العميد خاوة سمير رئيس خلية الإعلام والاتصال رفقة المكلف من مصلحة البحث والاستغلال، خلال عرض تم تقديمه بمقر مديرية الأمن المركزي للعاصمة، أن هذه العملية جاءت على إثر معلومات توصل إليها أفراد المصلحة، بعدها تم إخطار وكيل الجمهورية لدى محكمة الاختصاص من أجل استصدار أمر وإخطاره بإخضاع المشتبه فيه البالغ من العمر 30 سنة للتحقيق.
وأوضح الضابط المسؤول على المصلحة التابعة للشرطة القضائية، أن العملية بدأت منذ شهرين، حيث، وبعد إخضاع المشتبه فيه القاطن بأحد الأحياء الشعبية وسط العاصمة، تبين أنه كان يتردد على الضاحية الشرقية، خاصة منطقة الرغاية، حيث تمكن المحققون من حيازة أدلة تثبت صلته بمجموعة أخرى للمتاجرة في المخدرات على مستوى ولاية بومرداس، بعد توقيفه بالمنطقة خلال الأيام الأخيرة من شهر رمضان، على متن سيارة سياحية تم جلبها من وكالة لكراء السيارات بالعاصمة.
وأضاف ذات المتحدث، أنه خلال عملية التوقيف للمعني، عثر عناصر مصلحة البحث والاستغلال على كمية من المخدرات بلغت 14 كلغ. هذا الشيء الذي دفع ذات المصلحة إلى تكثيف التحريات، والتوصل إلى الشركاء الآخرين ببلدية بودواو بولاية بومرداس، حيث تم حجز كمية أخرى بلغت أكثر من 5 كلغ أخرى، وتوقيف ثلاثة عناصر آخرين على صلة بشبكة المتاجرة بالمخدرات على مستوى العاصمة.
وصرح الموقوفون في ملفات التحقيق المحالة على الضبطية القضائية، أن إغراق العاصمة بالمخدرات كانت على شكل خمس دفعات، بلغت كمية المخدرات في كل واحدة منها ستين كلغ، ما يعني أن العاصمة استقبلت 300 كلغ من هذه الشبكة وحدها فقط، كما أن الشبكة كانت تعمل على محاور عديدة انطلاقا من وهران ووصولا إلى العاصمة وبومرداس وتيزي وزو.
تجدر الإشارة إلى أن الموقوفين الأربعة تمت إحالتهم على وكيل الجمهورية لدى محكمة سيدي أمحمد. هذا الأخير الذي أمر بإيداعهم الحبس المؤقت، في انتظار مثولهم أمام العدالة بتهم تكوين جمعية أشرار والمتاجرة في المخدرات.