الخبر "الجزائرية"-القبض على عصابة مخدرات

 

أوقفت مصالح الأمن بالعاصمة، 5 رعايا أفارقة يروّجون لـ''الهيروين'' و''الكراك'' في إحدى أهم العمليات المسجلة في الفترة الأخيرة، حيث تم حجز أزيد من 300 غرام من الهيروين وأقراص من الكراك. وفي سياق آخر، وضع أعوان الأمن حد لنشاط محتال خطير صدر في حقه 11 أمرا بالقبض منذ .2002


وأفادت خلية الإعلام والاتصال لأمن ولاية العاصمة، أن مصالحها وضعت حدا لنشاط شبكتين خطيرتين تتشكلان من مهاجرين غير شرعيين قادمين من دول إفريقية، كانوا يقومون بالترويج للهيروين و''الكراك'' على مستوى عدة أحياء بالعاصمة.


القضية الأولى عالجتها مصالح المقاطعة الغربية للشرطة القضائية، حيث تلقت أعوان هذه الأخيرة معلومات تفيد بتواجد رعية أجنبية يقوم بالترويج للهيروين على مستوى عدة أحياء، وبعد تمديد الاختصاص وتقفي آثار المشتبه به، تم إيقافه على مستوى القرية الفلاحية بالشرافة، حيث عثر بحوزته على 11 كبسولة من الهيروين، وبعد التحقيق مع الموقوف دلّهم عليه شركاءه وبعد التفتيش تم العثور بحوزة ثلاثة رعايا أفارقة آخرين على كميات من الهيروين، فاق وزنها 300 غرام. كما كشفت التحقيقات مع الموقوفين، أن هؤلاء كانوا يقومون بتقسيم المهام فيما بينهم، من خلال اختصاص كل واحد منهم في الترويج للهيروين على مستوى أحياء معينة. وتم تقديمهم لوكيل الجمهورية لدى محكمة الحراش الذي أمر بإيداعهم الحبس المؤقت.


وفي نفس السياق، أوقفت مصالح أمن العاصمة رعية إفريقية على مستوى المقاطعة الإدارية للدار البيضاء كان يقوم بالترويج للهيروين و''الكراك''، فبعد تقفي آثار المشتبه به تم توقيفه وعثر بحوزته على ثمانية غرامات من الهيروين، فضلا عن أقراص ''الكراك''، وجواز سفر مزور يثبت أن المعني يوجد في وضعية غير قانونية.


وتعددت في الفترة الأخيرة القضايا المتعلقة بتفكيك شبكات تروج للمخدرات الصلبة، غالبا ما يقودها رعايا أفارقة. حيث تم في هذا الإطار توقيف شخصين يروجان للكيف على مستوى بلدية سيدي امحمد.
وفي سياق آخر، وضعت مصالح الأمن بالعاصمة حد لنشاط محتال خطير صدر في حقه 11 أمرا بالقبض منذ سنة 2002، احتال على عدد من المؤسسات العمومية والخاصة، من خلال إصدار صكوك بدون رصيد على مستوى عدة ولايات أغلبها بولايات الغرب الجزائري، حيث تم توقيف المحتال البالغ من العمر 50 سنة، بعد ورود معلومات لمصالح الأمن بتواجده على مستوى بلدية الشرافة.

الخبر - غدير فاروق