الخزن والتسويق تطرح كميات كبيرة من المواد الغذائية بأسعار مخفضة
طرحت مؤسسة الخزن والتسويق بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك كميات كبيرة من المواد الغذائية في صالاتها بأسعار مخفضة ما بين 10 إلى 30 بالمئة وما يفوق ذلك لبعض المواد عن أسعار السوق.
وأوضح نادر عبد الله مدير عام المؤسسة خلال جولة على مراكز ومستودعات المؤسسة أن التخفيضات طالت المواد الأساسية حصراً انطلاقاً من سياسة المؤسسة بالتدخل الايجابي و دورها المحرض لتخفيض الأسعار في الأسواق خلال شهر رمضان والأعياد والطفرات الطارئة في الأسعار من خلال طرح مواد بكميات تلبي احتياجات الناس وهي آلية تتبعها المؤسسة على مدار السنة وتؤكد عليها في شهر رمضان والأعياد .
وأشار إلى أن المواد تشمل مختلف أنواع اللحوم والسمك والسمنة والزيوت والبقوليات والمياه المعدنية والكونسروة والمنظفات وبأصناف جيدة ويختار المستهلك ما يحتاجه بنفسه مشيراً إلى أن منافذ البيع وصالات المؤسسة ستفتح أبوابها حتى وقت متأخر من الليل وعلى مدار الساعة إذا تطلب الأمر إضافة إلى أيام العطل لتغطية احتياجات كل المواطنين.
وأكد أن المؤسسة تمكنت من خفض سعر الفروج المعتمد للتصدير إلى 110 ليرات بينما يصل سعره في السوق إلى 150 ليرة والليتر من الزيت النباتي صنف ممتاز إلى 75 ليرة فيما يباع بالسوق بمئة ليرة آملاً أن تدفع أسعار المؤسسة إلى خلق بيئة منافسة في الأسعار في الأسواق خدمة لمصلحة المواطن .
ولفت عبد الله إلى دور سيارات المؤسسة الجوالة والمبردة التي تقصد أقصى الأحياء وتقوم بمهمة إكمال دور المؤسسة بتغطية الأحياء التي لا تتواجد فيها الصالات ومنافذ البيع مشيراً إلى أن فتح صالات وتسيير سيارات جديدة يتم بصورة مستمرة مع زيادة الطلب و الحاجة على مواد المؤسسة .
وأوضح أن المؤسسة تعتمد آلية تمكنها من تخفيض الأسعار والحصول على عروض مشجعة من خلال التقليل من الاعتماد على الوسيط والتعامل مع المنتج مباشرة وتخفيض نسبة أرباح المؤسسة وإنتاج بعض المواد مثل الأجبان إضافة إلى سعي المؤسسة للحصول على عقود سنوية بأفضل الأسعار مشيراً ًإلى أن المؤسسة اتبعت عدداً من الإجراءات لضبط الأسعار من المتابعة الدائمة من قبل المديرين المركزيين و فرض غرامات على المتلاعبين بالأسعار إضافة إلى هاتف تلقي الشكاوي للمواطنين وإنصافهم من كل تظلم وتصدر لوائح الأسعار على المواد بشكل واضح فضلا عن سياسة الحوافز للعاملين في الصالات .
وقال إن المؤسسة تتبع دورة مستودعية بحيث المواد التي تدخل أولاً تخرج أولاً للمحافظة على وضعها في الاستهلاك ضمن الصلاحية المحددة للاستهلاك وتمكين المواطن من الحصول على المواد طازجة وبشكل يومي مؤكداً على أن سلة المؤسسة تخضع لرقابة الوزارات المعنية قبل استقرارها بمراكز المؤسسة .
وانتهجت المؤسسة خطة توسع شاملة إذ ارتفع عدد صالات البيع من 90 صالة عام 2003 إلى 400 صالة 2010 إضافة إلى 64 مركز جملة وتدعم هذه الصالات والمراكز 170 سيارة جوالة لتغطية احتياجات الأحياء التي لا تتوفر فيها السيارات منها 75 سيارة في دمشق وريفها
ويتبع للمؤسسة مركز فرز رئيسي لتوزيع الخضر و مستودع للتداول اليومي ومركز لتوضيب السمك وكافة أنواع اللحوم ومبردة ومكننة لتعبئة الرز ومختلف أنواع البقوليات بوزن كغ واحد.
شام نيوز - تشرين
