الخضار والفواكه يحققان ارتفاعا ملحوظا قبل العيد بأيام

مازالت أسعار الخضار والفواكه في حالة ترقب فالبضائع الجيدة مخزنة في المستودعات ولم تطرح في الأسواق بعد بانتظار أسواق العيد حيث يرتفع الطلب ويرتفع السعر معه ليحقق التاجر أفضل سعر ممكن..

وبالرغم من توقعات بعض المحللين بأن يسجل الطلب انخفاضاً كبيراً بسبب ضعف القوة الشرائية بشكل عام فمصاريف العيد ليست فقط الخضار والفواكه واللحوم وإنما يوجد أيضاً المعجنات والحلويات والملابس للأطفال والكبار وغيرها والتي تزامنت مع دخول فصل الشتاء والذي يحتاج إلى ميزانية خاصة لتغطية مصاريف التدفئة وحدها لذلك ستكون الأولوية عند شريحة واسعة من المستهلكين للسلع الأساسية والضرورية وفق سلم أولوياتها وستشهد انصراف هذه الشريحة عن الحلويات خصوصاً الحلو بالسمن العربي الذي يباع سعر الكيلو غرام الواحد من النوع الجيد بحوالي 800 ليرة سورية وقد ينصرف البعض إلى الحلو حيث ينخفض السعر بمواصفات أقل نوعية ويبقى سعره مرتفعاً قياساً مع إمكانيات متوسطي الدخل.‏

وبالعودة إلى سوق الخضار والفواكه نشاهد أسعار الخضار مرتفعة فالبطاطا نوع وسط 28 ليرة والخيار40 ليرة أما الزهرة فكان سعرها 25 ليرة والبقدونس 7,5 للربطة والبقلة والنعناع والجرجير 10 ليرات للربطة, أما الفجل فكان سعر الربطة 15 ليرة والبصل الأخضر 40 ليرة للكيلو أما السلق فإنه تفوق على أسعار الفواكه فكان سعر الكيلو 65 ليرة والبندورة بدأت أسعارها تنخفض قليلاً فقد كان سعر الكيلو 35 ليرة والجزر 30 ليرة والرمان 40 ليرة والبرتقال 35 ليرة أما التفاح الأحمر فسعر الكيلو 50 ليرة بينما التفاح السويدي الممتاز تجاوز سعر الكيلو 75 ليرة والأجاص 90 ليرة.‏

كما لاحظنا بعض أنواع الفواكه كانت أسعارها مقبولة نوعاً ما حيث كان سعر كيلو المنكا نوع أول 35 ليرة والكرمنتينا 40 ليرة أيضاً نوع أول والموز 50 ليرة.‏

وهنا لا بد أن نشير إلى أننا اعتمدنا أسعار الخضار والفواكه من الصالات التابعة لمؤسسة الخزن لأن الأسعار تختلف من سوق إلى سوق فنجد الأسعار في الأسواق الشعبية كما في سوق باب جنين وغيرها منخفضة مقارنة مع الأسعار في سوق الملعب والجميلية والخالدية وما شابه حيث نجد الأسعار كاوية والرقابة التموينية غائبة.‏

 

شام نيوز- جريدة الجماهير