الخلاصات السورية من الاجتماعات الروسية الفرنسية، المصرية، السعودية ومن "الكاليبر"
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنّ سفنها الحربية في البحر الأبيض المتوسط أطلقت أربعة صواريخ من طراز كاليبر، المجنحة ضد مواقع لمسلحي "داعش" في ريف تدمر وأكدت الوزراة الروسية أن هذه الصواريخ حققت جميع أهدافها.
وكانت الأهداف تقع شرقي مدينة تدمر، حيث تجمعت معدات ومسلحو التنظيم الخارجين من مدينة الرقة بعد ضربات المقاتلين الأكراد وبمشاركة من القوات الخاصة الأمريكية.
ويأتي ذلك فيما شدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على أن خروج بعض عناصر التنظيم من الرقة يظهر عدم كفاية التنسيق في مكافحة الإرهاب.
وفي سياق آخر كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التقى أمس وليّ وليّ العهد السعودي محمد بن سلمان، في اجتماع عقد في الكرملن، وركّز على ملفّي التعاون في مجال النفط والحرب في سوريا".
وأشار بوتين خلال اللقاء إلى أن بلاده والسعودية "تحافظان على الاتصال على المستوى السياسي وبين المؤسسات العسكرية، وتعملان معاً في مجال تسوية الحالات المعقدة، بما في ذلك في الملف السوري».
وذكرت صحيفة "كوميرسانت" الروسية أن موسكو والرياض لم تتمكنا بعد من تحقيق اختراق نحو الحل السلمي للأزمة السورية
من جانب آخر كانت صحف قالت ان المحادثات الروسية ــ المصرية التي شهدتها القاهرة لم تخرج عن الإطار المتوقع لها، عبر التركيز على التعاون في مكافحة الإرهاب، إلى جانب نقاش المسائل الاقتصادية الثنائية بين البلدين.
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي استقبل شويغوقبل أيام وزيري الخارجية والدفاع الروسيين، سيرغي لافروف وسيرغي.
ولفت بيان الرئاسة المصرية إلى أن "الجانبين اتفقا على أهمية تضافر الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب، فضلاً عن مواصلة التنسيق والتعاون بين البلدين في هذا المجال.
بالتوازي مع ذلك زار الرئيس الروسي فلاديمي بوتين فرنسا وأجرى مباحثات مع الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون.
وسائل اعلام فرنسية قالت ان اللقاء اختبار للعلاقات بين البلدين بعد انحدار في العلاقات بعهد الرئيس الأسبق فرانسوا اولاند.
للحديث عن الخلاصة من مجمل هذه التطورات تحدث لشام إف إم الإعلامي أحمد الحاج علي من موسكو ضمن نشرة المسائية مع صفاء مكنّا:
