الدابي ينفي اعتقال أي من المراقبين في سوريا

نفى رئيس بعثة المراقبين العرب في سوريا الفريق أول محمد أحمد مصطفى الدابي في حديث إلى صحيفة "الحياة" "ما تردد أمس في شأن اعتقال أربعة مراقبين في حمص".
وقال إن "مجموعة من المراقبين كانت تؤدي عملها بصورة ممتازة في حي باب السباع في حمص وحدث إطلاق نار في الشارع ما دفع بعثة المراقبين (خمسة أشخاص) إلى دخول مبنى مجاور، ولم يتم إطلاق نار عليهم "وكان هناك ضرب النار في الهواء".

 


وأكد إن حمص فيها الكثير من التقاطعات، وهذا يدعي وآخر يطلق ادعاء آخر، ما يجعل المرء يشكك في الادعاء لكن لا تحديد قاطعاً في شأن مصدر النار.
ولفت إلى أنه "بعد لجوء أفراد بعثة المراقبين إلى المبنى ذهبنا إليهم وأخرجناهم ورجعنا لموقعنا سالمين، ولم يُعتقل أحد ولم يهرب أحد، "أنا شخصياً ذهبت إليهم وأخذتهم ووجدنا تعاوناً من أهالي المنطقة (في باب السباع) ولم يحدث اعتقال أي مراقب، هذه إشاعات".

  
وعن سبب عدم زيارة بعثة المراقبين أمس مواقع في حمص قال: "هناك مناطق سخونتها أقل وسيتعامل معها مراقبون موجودون في حمص حالياً خلال الأيام المقبلة، وحرصنا في اليومين الماضين على زيارة (مراقبة) مناطق ساخنة".
وأكد أن "الحكومة السورية لم تمنعنا من دخول أي موقع، بل يرافقوننا إلى منطقة معينة (قبل دخول المناطق) ويقولون لنا اذهبوا، ونحن نذهب إلى مناطق فيها معارضة مسلحة ، وندخل إلى قلب تلك المناطق ووسط الناس، وأية منطقة رغبنا في دخولها دخلناها ونجد ترحيباً".

 


"الجمهورية": المراقبون العرب سيعطون الوقت الكافي قبل الحكم على مهمتهم
في سياق متصل رأت أوساط عبر صحيفة "الجمهورية" أن المراقبين العرب الذين بدأوا جولاتهم الميدانية في المناطق الأكثر سخونة في دمشق، سوف يعطون الوقت الكافي قبل الحكم على مهمّتهم بالفشل أو النجاح.

 


وتعتقد تلك الأوساط أنّ الإصرار الروسي على رفض التعديلات الغربية على مشروع القرار الذي تقدّمت به موسكو قبل أسبوعين، لم يقابل باشتباك كبير يوم امس، على خلاف النقاش الذي حصل في الأسبوع الماضي والتراشق الكلامي الذي اندلع بين سفيري الولايات المتحدة وروسيا.

 


شام نيوز. الحياة/ الجمهورية