الداخلية : السفير الأميركي التقى مخربين بحماة وحضهم على التظاهر ورفض الحوار

نقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن وزارة الداخلية السورية في بيان لها الجمعة 8/7/2011، قولها "إنها تراقب عن كثب أعمال الشغب والعنف التي تقوم بها بعض المجموعات التخريبية في مدينة حماة وتعمل على معالجتها وقد استغربت وصول السفير الأميركي إلى مدينة حماة بشكل يتعارض مع الأعراف الدبلوماسية رغم وجود الحواجز التي يسيطر عليها المخربون وقطع الطرقات ومنع المواطنين من الوصول إلى أعمالهم ووظائفهم".

 

وقالت الوزارة في بيانها "إن السفير الأميركي التقى في حماة ببعض هؤلاء المخربين وحضهم على التظاهر والعنف ورفض الحوار كما التقى بعض الأشخاص تحت غطاء زيارته بعض المشافي في الإطار ذاته ما يعد تحريضا على استمرار العنف وعدم الاستقرار ومحاولة لتخريب الحوار الوطني الجاري بين القوى الوطنية الشريفة وتعميقا للشقاق والفتنة بين أبناء الشعب السوري الواحد الذي يرفض رفضا قاطعا مثل هذا التحريض الأجنبي ويستنكره بشدة."

 

في سياق متصل، قالت مستشارة الرئيس السوري، بثينة شعبان الجمعة 8/7/2011، إن زيارة السفير الأمريكي روبرت فورد لمدينة حماة، دون إذن مسبق تعد خرقاً للتقاليد الدبلوماسية، وجاء ذلك في وقت وصل فيه السفير الفرنسي التوجه إلى ذات المدينة.

 

وقالت شعبان في تصريح لـ"بي بي سي" إن الزيارة غير المرخصة التي قام بها فورد إلى حماة تزامنت مع اجتماع لأئمة مساجد وقادة المجتمع المدني، مضيفة أنها "تنتهك الأعراف الدبلوماسية."

 

تابعت شعبان أن "فورد لا بد وأن تكون له صلات بالمجموعات المسلحة التي تحول دون استئناف الحياة الطبيعية في سورية."