«الداخلية البريطانية» تحظر جماعة«مسلمون ضد الصليبيين»

قالت وزيرة الداخلية البريطانية تيريزا ماي ان حكومتها حظرت جماعة «مسلمون ضد الصليبيين» .
وأضافت ماي ان المجموعة كانت «مجرد اسم آخر لمنظمة محظورة بالفعل وتستخدم عددا من الأسماء» بما في ذلك «الغرباء والفرقة الناجية والمهاجرون والإسلام من أجل بريطانيا».
وأشارت ان «الانتماء إليها او دعمها يعتبر جريمة جنائية». وكان النائب في البرلمان البريطاني عن حزب المحافظين مايك فرير دعا وزيرة الداخلية البريطانية الشهر الماضي لاتخاذ اجراءات ضد هذه الجماعة بعد اقتحام عشرات من المحتجين مسجدا شمال لندن كان يجتمع فيه مع عدد من الأشخاص ما دفع المسؤولين الى وضعه في غرفة خاصة لسلامته الشخصية.
وبثت الجماعة رسائل عبر الانترنت تحث أنصارها على استهداف عضو البرلمان عن حزب العمال ستيفن تيمز الذي لعب دورا بارزا في الحملة ضد الناشط الفلسطيني الشيخ رائد صلاح خلال زيارته الى المملكة المتحدة في وقت سابق من هذا العام.
ومن جهته اتهم انجم تشودري الذي يصف نفسه بأنه الناطق الصحافي باسم الجماعة الحكومة البريطانية بـ «محاولة التستر على الحقيقة» واصفا قرار الحظر بأنه «فشل ذريع للديموقراطية وانتصار لمسلمي الشريعة».
وكانت هذه الجماعة هددت بإحراق دمى للامير وليام وكيت خلال مراسم زفافهما في 29 ابريل الماضي وتحويل احتفالات الزفاف الملكي الى كابوس لكن شرطة سكوتلنديارد رفضت الترخيص للجماعة لتنظيم مظاهرة خلال الزفاف الملكي امام كنيسة وستمنستر.
وتعتبر «مسلمون ضد الصليبيين» أحدث منظمة تحظرها وزارة الداخلية البريطانية وأسسها في الأصل عمر بكري محمد الذي فر من المملكة المتحدة قبل ست سنوات ويقيم في لبنان وحملت عدة أسماء.
شام نيوز - وكالات