الداخلية النمساوية تحذر من تزايد وجود السلفيين في النمسا

حذر مكتب حماية الدستور ومكافحة الإرهاب في وزارة الداخلية النمساوية من تزايد نفوذ السلفيين في النمسا وألمانيا وبقية الدول الأوروبية مشيرا إلى وجود أكثر من 100 سلفي مقيم على الأراضي النمساوية.
ونقلت صحيفة النمسا عن متحدث باسم المكتب قوله إن السلطات النمساوية قد وضعت نفسها في حالة تأهب وإن جميع السلفيين والمتطرفين في النمسا هم تحت المراقبة وتقوم بالتنيسق الكامل مع ألمانيا وسويسرا وخاصة بعد ورود أنباء عن وجود عشرات ممن يسمون الجهاديين بينهم ممن تلقوا تدريبات في معسكرات في أفغانستان وباكستان.
وأكدت الصحيفة نقلا عن مصادر أمنية ألمانية قولها إن أحد رجال الأعمال السلفيين في ألمانيا وصاحب المبادرة ابراهيم أبو ناجي يمول برنامجا للسلفيين مجانا في كل من ألمانيا والنمسا وسويسرا مضيفة ان السلفية تعد من أخطر التيارات الداعية إلى رفض كل أشكال الديمقراطية وعدم إعطاء المرأة حقوقها ونبذ كل الحريات.
وذكرت الصحيفة أن السلطات النمساوية تراقب عن كثب التجمعات السلفية ولديها معلومات تفيد بوجود متطرفين يدعون إلى ما يسمونه الجهاد وتربطهم علاقات قوية مع متطرفين في دول أخرى.