الدراما التركية صدفة أم مؤامرة؟!

اعتبر المترجم عبد القادر عبد للي أن اللهجة الدمشقية هي التي ساهمت في انتشار الدراما التركية في العالم العربيظ، نافياً وجود مؤامرة تستهدف المتلقي العربي، في حين رأى المترجم غزال يشيل أوغلو أن موضوع انتشار المسلسلات التركية في التلفزيونات العربي كانت اعتباطية ولا يوجد وراءها أي أسباب سياسية مخطط لها.
وقال عبدللي إن ما يشاع حول استهداف المتلقي العربي من الدراما التركية غير حقيقي وأن ما يجري هو بداية ليس إلا، وأن السوريين هم من اختاروا الأعمال التركية لترجمتها للعربية علماً أنهم ترجموا قبل ذلك عن الاسباني والفارسي والانكليزي، وما يجري الآن ليس سوى البداية.
من جانبه اعتبر المترجم غزال يشيل أوغلو أن المسألة اعتباطية ولا يوجد أسباب سياسية مخطط لها مسبقاً، فالقصة بدأت من محطة الـ mbc وبعد الإقبال من المتلقي العربي كونه يعرف تركيا ويتقاسم مع الأتراك الجغرافيا والمعاناة والهموم، واستشعر المنتجون في البلدين أهمية صناعة الدبلجة فكثرت نظراً لزيادة الطلب بشكل تلقائي.
وحول سبب اختيار تركيا لأعمال تهم المتلقي العربي كتناول القضية الفلسطينية في مسلسلي وادي الذئاب وصرخة حجر فقال عبد للي : "وادي الذئاب هو عمل سياسي مخابراتي لذا دخل في قضايا المنطقة الساخنة بشكل اتوماتيكي، إلا أن الفكرة العامة أن المنتج التركي يتناول موضوعات تحقق له التسويق وأكبر مشاهدة، لذا يتطرق لقضايا عدة منها القضية الفلسطينية، ولكن لا ضير من التطرق لموضوعات تهم اسرائيل على اعتبار ان المجتمع التركي مجتمع متنوع ولا تسييس بالمطلق لديه".
وأضاف عبد للي هناك مسلسل "فراق" يتناول قضية غزة وقتل الأطفال ولم يبع لتلفزيون عربي حتى الآن، ما أريد أن أقوله أن القضية صناعة محضة ويخطئ من يظن أنها موجهة لسوق دون آخر.
أوغلو خالف عبد لي قليلاً عندما قال: "إن تركيا تؤمن بالقضية الفلسطينية بصرف النظر عن التوجه داخلها، يساراً كان أم يمينياً أم إسلامي، لأن قضية فلسطين والقدس تهم وتشغل الأمة التركية كما العرب".
وعن آخر الأعمال التركية التي يترجمها عبد للي قال: حالياً كنت أُترجم عملين في آن والعملين يبثان على قناة أبو ظبي، أي نترجم ونبعث مباشرة للبث.
أما آخر ترجمات أوغلو فهي: نجمة البحر 180 حلقة، كل حلقة 40 دقيقة، إضافة إلى الحب الممنوع 60 حلقة كل حلقة 75 دقيقة هو يعرض الآن في تركيا.
شام نيوز