الدردري في فرنسا لبحث مشاريع التعاون الاقتصادي بين باريس ودمشق

 

يصل نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية عبد اللـه الدردري إلى العاصمة الفرنسية في زيارة رسمية تستمر حتى يوم الأحد المقبل، وتتركز على المسائل الاقتصادية وشؤون التعاون بين باريس ودمشق حيث يلتقي عدداً من المسؤولين الفرنسيين وممثلي بعض الشركات والهيئات الاقتصادية الفرنسية.

ويرافق نائب رئيس الوزراء وفد يضم معاون وزير الخارجية عبد الفتاح عمورة ومدير عام هيئة الاستثمار أحمد عبد العزيز ورئيس الجانب السوري في «مجلس رجال الأعمال السوري الفرنسي» بسام غراوي وعدد من رجال الأعمال.

و قالت مصادر فرنسية دبلوماسية لصحيفة الوطن : إن الزيارة تندرج في سياق متابعة العلاقات الاقتصادية والتعاون بين البلدين. وذكرت أن الدردري يبدأ زيارته بجولة على «المدرسة العليا للتجارة»، و«المعهد العالي للتنمية المستدامة»، ويجري محادثات مع رئيس «هيئة الأسواق المالية» في فرنسا بيار جويه.

ويلتقي الدردري بعد ظهر غد وزيرة الاقتصاد كريستين لاغارد ويتناول معها مشاريع التعاون الاقتصادي بين باريس ودمشق.

ويتضمن برنامج نائب رئيس الوزراء لقاءات مع ممثلي كبرى الشركات الفرنسية مثل توتال وتاليس وبويغ كما يلتقي مدير «الوكالة الفرنسية للتنمية» التي تعمل في سورية منذ العام الماضي، ووكالة تطوير الشركات. ووفقاً للبرنامج تقيم وزارة الخارجية الفرنسية مأدبة غداء على شرف الدردري يوم الخميس بحضور أمين عام الوزارة بيار سيلال بالإنابة عن الوزير برنار كوشنير الموجود في نيويورك للمشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.

ويلتقي نائب رئيس الوزراء أمين عام قصر الرئاسة كلود غيان، الذي سبق أن استقبله في أول زيارة له إلى باريس عام 2008.

ويشارك الدردري والوفد المرافق له مساء الخميس بحفل عشاء ونقاش حول الاقتصاد السوري وفرص الاستثمار في البلاد، ينظمه «مجلس رجال الأعمال السوري الفرنسي» وغرفة تجارة وصناعة باريس في قصر المؤتمرات.

وبحضور كاتبة الدولة لشؤون التجارة الخارجية آن ماري أيدراك وعدد كبير من رجال الأعمال ومديري الشركات الفرنسيين والسوريين.

ويلتقي الدردري صباح الجمعة جمعية أرباب العمل الفرنسيين «ميدف»، وممثلي بعض وسائل الإعلام الفرنسية.

و من جانب آخر بحث الدردري اليوم مع رئيس مجموعة الصداقة السورية الفرنسية عضو مجلس الشيوخ الفرنسى جان بيير فيال والوفد المرافق آفاق التعاون المتنامية بين البلدين الصديقين والسبل الكفيلة بتوسيعها وتطويرها لاسيما في المجالات الاقتصادية والتجارية والتنموية.

وأكد الدردري عمق العلاقات السورية الفرنسية النابعة من الرغبة الحقيقية للبلدين في تطويرها وتنميتها داعيا رجال الأعمال والشركات الفرنسية إلى الاستثمار في سورية وإقامة مشاريع تنموية مشتركة.

من جهته أكد فيال أهمية استمرار تطوير وتعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين الجانبين والبحث عن فرص جديدة لتنمية العلاقات على الصعد كافة.

شام نيوز – وكالات