الدعم ازداد لداعش... وعناصره تتخذ من المدنيين في سوريا دروعاً بشرية

قال رئيس مكتب التحقيقات الفدرالي جيمس كومي إن الدعم للتنظيم الإرهابي تزايد بعد الضربات الجوية، مشيرا إلى تزايد عدد الجهاديين الملتحقين بالتنظيم أيضا.
وصرح جيمس كومي أمام لجنة الأمن القومي في مجلس النواب بأن "استخدام تنظيم الدولة الإسلامية الواسع لوسائل التواصل الاجتماعي ازداد، كما ازداد الدعم على الإنترنت عقب إعلان شن ضربات جوية أمريكية في العراق".
وصرح ماثيو أولسين مدير المركز القومي لمكافحة الإرهاب بأن عدد المقاتلين الإسلاميين في سورية والعراق أصبح الآن يتراوح بين 20 و31 ألف مقاتل.
وأضاف أولسين أن تنظيم الدولة الإسلامية لديه "وسائل دعاية متطورة للغاية يتفوق فيها على الجماعات المسلحة الأخرى".
فيما أكدت مصادر ان "بعض عناصر تنظيم "داعش" انتقل الى العراق، والبعض الاخر انضم الى السكان في دير الزور والرقة لاتخاذهم دروعا بشرية".
وأشارت المعلومات الى ان "التنظيم اعاد تموضعه في العديد من المناطق السورية التي يسيطر عليها وبعد ان سحب قواته وعائلاته من مقراته ومراكزه في الرقة قبل ايام انسحب من العديد من مواقعه في محافظة دير الزور تحسبا لاي ضربة اميركية محتملة".
ولفتت الى ان "التنظيم أفرغ مبنى المحافظة السابق في مدينة دير الزور والذي تم تحويله مؤخراً إلى أكبر مخزن للأسلحة في هذه المنطقة، وفي مدينة الميادين قرب الحدود العراقية انسحب التنظيم من 8 قواعد ولم تبق سوى ثلاث".