الدعوة لإصدار قانون حماية المستهلك

دعا رئيس الاتحاد المهني لنقابات عمال النقل إلى دعم الورش الفنية القائمة لدى شركات النقل البري والمصالح بالمعدات والعدد والتجهيزات وقطع التبديل.
مبيناً ضرورة رفع سقوف الحوافز والمكافآت التشجيعية خاصة بالنسبة للعناصر الفنية والاختصاصية مؤكداً ضرورة ممارسة الرقابة الصارمة على ارتفاع الأسعار التي وصلت إلى نسبة تتراوح بين 30% إلى 200% والتي شلكت ضغطاً كبيراً على أصحاب الدخل المحدود وعبئاً كبيراً في إعانة أسرهم مشيراً إلى أهمية العمل على إصدار قانون حماية المستهلك لمنع الغش والاحتكار داعياً إلى زيادة الأجور وحماية مكتسبات العمال في كل القطاعات والعمل على توسيع الملاك العددي في مديريات النقل وإعطاء حوافز ونسبة من الرسوم التي تجبى من رسوم السيارات وإجازات السوق للعاملين في مديرية النقل ومدارس السواقة مؤكداً ضرورة تطبيق الطبابة المجانية على كافة العاملين في الدولة ومنح العاملين المستحقين اللباس العمالي وقمع مخالفات تركيب اسطوانات غاز على السيارات غير المعدة لهذه الغاية داعياً إلى إحداث صندوق إعانة مركزي لعمال القطاع الخاص الذين أمضوا سنوات طويلة في العمل النقابي وذلك كضمان اجتماعي لهم ولأسرهم مؤكداًَ على وزارة النقل إلزام مديريات النقل بطلب براءة الذمة أثناء تجديد رخصة السير للآلية أو أثناء نقلها إلى محافظة ثانية من نقابة النقل البري وذلك حفاظاً على الأموال العامة داعياً تطبيق التعميم رقم 2587 تاريخ 2/11/2005 القاضي بإحداث صندوق تعاوني للعاملين في شركات النقل الداخلي أسوة بعمال وزارة النقل ومديريات النقل مشيراًَ إلى أهمية إعادة النظر من قبل الإدارة العامة لمصرف التسليف الشعبي بضرورة إعادة منح القروض المصرفية على الآليات في حال الحوادث الطارئة لها مبيناً أهمية تلزيم مراكز الانطلاق لنقابات النقل البري بالتراضي مع مجالس المدن والبلدان ومديريات الأوقاف وتحديد بدل استثمارها من قبل لجان مشكلة لهذا الخصوص والسعي مع الجهات المعنية بإعادة النظر برواتب العاملين في مكاتب نقل البضائع حسب جدول المهن داعياً وزارة النقل إلى الطلب من مديريات النقل بعدم معاينة السيارات العامة العاملة في مراكز الانطلاق من دون إبراز وثيقة براءة ذمة من نقابات النقل البري وذلك حصانة لأموال النقابات وتعديل المرسوم رقم 112 العام 1953.
الناظم لعمل نقل الركاب المشترك بخصوص الهيئات الإدارية مبيناً ان بعض الهيئات الإدارية على الخطوط تسبب ابتزازاً للسائقين.