الدفاع الروسية: واشنطن اعتدت على قوات موالية للجيش السوري

شام إف إم – وكالات
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنه لا وجود للعسكريين الروس في المنطقة التي أغارت عليها طائرات «التحالف الدولي» بقيادة واشنطن شرق الفرات.
وأضافت الوزارة في بيان لها أن الطيران الأمريكي قصف قوات موالية للجيش السوري، أثناء قيامها بعملية عسكرية ضد تنظيم "داعش" في محافظة دير الزور، ما أسفر عن إصابة 25 عنصر من القوات .
وجاء في بيان الدفاع الروسية، إن "الحادثة أظهرت مرة أخرى أن التواجد غير القانوني للقوات الأمريكية في سوريا ليس لقتال داعش، وإنما للاستيلاء والسيطرة على الأصول الاقتصادية التي تعود ملكيتها فقط للجمهورية العربية السورية".
وأشارت الوزارة إلى أن القيادة الروسية في قاعدة حميميم الجوية، أجرت من خلال القنوات القائمة محادثات مع ممثلين عن مقر "لتحالف الدولي" بعد الضربة.
في السياق أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، خلال تصريح للصحفيين في موسكو، أنه من الضروري أولاً فهم التصريحات الرسمية للولايات المتحدة بشأن الضربة شرق الفرات في سوريا والتي أدت إلى ضحايا، مشيراً إلى أن "التحالف الدولي" استخدم مراراً القوة والوسائل ليس للغرض المقصود منها وهو محاربة تنظيم «داعش».
وكان التلفزيون السوري أفاد صباح الخميس بقيام طائرات تابعة لـ "التحالف الدولي" الذي تقوده واشنطن بقصف "قوات شعبية" من أبناء المنطقة، كانت تقاتل تنظيم "داعش" و"قسد" بين قريتي خشام والطابية بالريف الشمالي لدير الزور، ما أسفر عن ارتقاء عشرات الشهداء والمصابين.