الديمتان بياعة و الجندي: سوريا تتعرض لمؤامرة تقودها قنوات عبرية

اتهمت الفنانتان السوريتان ديما الجندي وديما بياعة، أطرافًا خارجية بالمؤامرة على بلدهما سوريا، ووصفتا القنوات التي تنقل الأحداث بأنها قنوات عبرية وليست عربية؛ لأنها تضخم من حقيقة ما يحدث لترهيب الشعب، وأكدتا أنهما ضد أي قطرة دم تنزف من مواطن سوري أو رجل أمن، وأن حبهما يظل لسوريا الوطن وليس للأشخاص.
وقالت ديما الجندي، إن ما يحدث هو لعبة من المحطات العبرية التي تبث سمومها في الوطن العربي.
وأشارت إلى أن ما يعرض من مشاهد وأحداث مبالغ به عشرات المرات، وأنه يوجد من بين المتظاهرين قلة مندسين هم من يقومون بعمليات القتل والترويع بين الشعب الأعزل.
ووعدت الجندي بأن تكون على رأس أول مظاهرة سلمية بعد انتهاء الأحداث، وأنها ستطالب بمطالب الشعب الضرورية والحقيقية من توفير سبل المعيشة، وهي مطالب أهم (مليون مرة) من مطالب المعارضة وتعدد الأحزاب، وإلغاء قانون الطوارئ، وغيرها من المطالب التي لن تفيد الشعب، على حد تعبيرها.
وأكدت الجندي وجود مندسين يستغلون انشغال المصلين في صلاة الجمعة، وينتهزون الفرصة ليظهروا من تحت ملابسهم متفجرات ويلحقون الضرر بالمسالمين.
من جهتها، ردت الفنانة ديما بياعة بعنف على صحفية اتهمتها بأنها تدافع عن النظام السوري، الذي يمارس وحشيته ضد الشعب، وأنهما جاءتا للكويت للمشاركة في عرض أزياء في ظل ما يعانيه الشعب من قتل، وقالت بياعة: "لن أسمح بالمزايدة على وطنيتي وحبي لسوريا".
وأضافت لن أدافع عن آخرين تسببوا بفقدان الأمن والأمان لنا، اليوم لم يعد بمقدوري أن أسمح بذهاب طفلي للمدرسة خشية أن يصيبه مكروه.
مشيرة إلى أن تلبيتها الدعوة جاءت لالتزامها الأخلاقي والفني مع الجهة الداعية، خاصة وأن الاتفاق كان في فبراير/شباط الماضي.
وأوضحت بياعة بأنه ليس من حق أي شخص أن يصنف الفنانين في قوائم عار أو سوداء، وغيرهما من المسميات التي ظهرت في سوريا مؤخرًا.
وتساءلت بياعه: من أعطى الحق لهؤلاء بأن يثيروا الفتنة بين الفنانين؟، إن هذه القوائم وُجدت من أجل التحريض وشق وحدة الصف.
واتهمت بياعة بعض القنوات الفضائية بتبني حملات لترويع الشعب السوري، وتهويل ما يحدث فوق أرض الواقع، وأن وجود من أسمتهم بالمندسين سهل من مهام هذه الفضائيات.